إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
الــحــمــد لله رب الـعـالـمـيــن عـــلــــى
انـعـامــه فــهــو ذو الانــعــام والـنــعــم
وبـعــد هـــذا فــــآلاف الــصــلاة عــلــى
مـحــمــد ســيـــد الـعــربــان والــعــجــم
والآل والـصـحـب ثـــم التابـعـيـن لــهــم
مــا لاح بـــرق وسـحــت اعـيــن الـتـيـم
انــي نظـمـت لـكــم امـــر الخـلـيـل بـمــا
اداه فـكــري ومـــا ابـــدى بــــه قـلـمــي
فبـيـنـمـا كــــان ابـراهـيــم مـضـطـجـعـا
الـعـيــن نـائـمــة والـقـلــب لـــــم يــنـــم
رأى مــنــامـــا كــــــــأن الله يــــأمــــره
بـذبـح ابــن صــدوق الـقـول ذي الشـيـم
اعنـي ابــا الـعـرب اسماعـيـل قــال بــه
جـمـاعـة مـــن ذوي الالـبــاب والـحـكـم
فـقـال انــي ارى فــي الـنـوم ذبـحـك يــا
بـنــي فـانـظـر فــمــا رؤيــــاي بـالـحـلـم
فـقـال يــا ابــت افـعـل مـــا امـــرت بـــه
مــبــادرا انــــت امــــر الله لــــن تــلـــم
لــكـــن والــدتـــي وا رحـمــتــاه لـــهـــا
مـــاذا يـحــل بـهــا ان اخـبــرت بــدمــي
فـاقــرأ والـدتــي مـنــي الــســلام وقــــل
لـهـا اصـبـري لقـضـاء الله واعتصـمـي
فــول وجـهـك عـنـد الـذبــح يـــا ابـتــي
واغضض بطرفك لا تجزع لسفـك دمـي
فـانـمــا انــــا عــبـــد الله يـفــعــل بـــــي
مـــا شـــاء والله ذو فـضــل وذو كــــرم
فاستسلـمـا ثــم ســارا عازمـيـن عـلــى
انــفــاذ امــــر الــــه مـحــيــي الــرمـــم
فـجـاء ابلـيـس يسـعـى وهــو ذو عـجـل
فــي زي شـيـخ كبـيـر الـسـن ذو هـــرم
فـقــال انــــت خـلـيــل الله تـسـمــع مــــا
يوحيـه ابلـيـس فــي الاضـغـاث والحـلـم
اجـابـه اخـسـأ عــدو الله انـــك ابـلـيـس
الـلـعـيــن قـــريـــن الـــشـــر والـــنـــدم
فـــراح عـنــه وولـــى خـاسـئــا خــجــلا
يـقـول قــد فاتـنـي المـطـلـوب وا ألـمــي
ثـــم انـثـنـى نـحــو اسمـاعـيـل ممتـحـنـا
لــه يـقـول ادن مـنـي واسـتـمـع كـلـمـي
ابــــــــوك يــــزعــــم ان الله يــــأمــــره
بذبـحـك الـيـوم مــا هـــذا مـــن الـشـيـم
فـقــال ان كـــان رب الــعــرش يــأمــره
فـانــنــي صـــابـــر راضٍ بــــــلا نــــــدم
وطاعـة الــرب فــرض لا محـيـص لـنـا
عنـهـا اذا كـتـبـت فـــي الـلــوح بالـقـلـم
فـــراح عــنــه لـنـحــو الام قــــال لــهــا
ان ابـنـك الـيـوم مـذبــوح عـلــى وهـــم
مـن اجـل رؤيــا رآهــا الشـيـخ صدقـهـا
يــريـــد انـجــازهــا هـــــل ذا بـمـلــتــزم
قـالـت نـعــم مـــا لـــه بـــدْ وكـيــف لـــه
بــأن يخـالـف مــن انـشــاه مـــن عـــدم
لـمــا رأى الـيــأس مـنـهــم رد مكـتـئـبـا
يــــرن ارنـــــان ذات الـثــكــل والـيــتــم
اذ فــاتــه مــــا جــــرى مــنــه وامــلــه
وبـــاء بـالـخــزي والــخــذلان والــنــدم
وانـقــاد لـلـذبــح اسـمـاعـيـل محـتـسـبـا
لـحـكـم مـــولاه يـمـشـي حـافــي الـقــدم
فـبـيـنــمــا هـــــــو مــنــقـــاد لــســيـــده
مـافــيــه مـن جــزع كــــــلا ولا ســــــأم
اتــــى الـخـلـيــل بـسـكـيــن فـاشـحـذهــا
حتـى غـدت مثـل بـرق فـي دجـى الظـلـم
فــقــال يــــا ابــتــاه ارفـــــع ثـيــابــك لا
يصيـبـهـا قـــذر عـنــد اصـطـبـاب دمـــي
ويـفـجــع الام مـهـمــا شـاهـدتــه كــــذا
فالله يـعـصـمـهـا مـــــن زلـــــة الــقـــدم
والام يـاوالــدي مـهـمـا رجــعــت لــهــا
فاطلـب لـي الحـل منـهـا واحـفـظ الـذمـم
وامـــر مــــولاي نــفــذه بـذبـحــك لــــي
واشـحـذ بشـفـرة ذبـحـي يــا ابــا الـكـرم
كـيـمـا يـهــون عـلــي الـمــوت ان لــــه
لــشــدة لــــم تـصـفـهـا ألــســن الامــــم
قــال الخلـيـل فنـعـم الـعـون انــت عـلـى
مـرضــاة ربـــي فــثــق بالله واعـتـصــم
فـجـاء بالحـبـل شـــد الابـــن ثـــم بـكــى
لــرقـــة غـلـبـتــه فـــهـــو لــــــم يـــلـــم
امـــــر شـفــرتــه بـالـنـحــر فـانـقـلـبــت
عـنـه ثـلاثـا ولـــم يمـسـسـه مـــن الـــم
فقـال ان شـق ذا والنفـس مــا سمـحـت
فـكــب وجـهــي فـانــي غــيــر مـحـتـطـم
فـكــبــه مـثـلـمــا اوصــــــاه فـانـقـلـبــت
اذ ذاك شـفـرتــه لــــم تــفــر مـــــن أدم
والارض رجت واملاك السمـاء جـأرت
والوحش عجت وعم الخطب فـي الامـم
والله ذو العرش فوق العرش يعجب من
ايـمــان عـبـديـه مـــا شــــيء بمـكـتـتـم
اوحـــى لجـبـريـل ان ادركـهـمـا عـجــلا
بكبـش ضـأن ربــي فــي روضــة النـعـم
فـجـاء بالكـبـش جبـريـل الامـيــن الـــى
ذاك الخـلـيـل النـبـيـل الـطـاهــر الـعـلــم
فقـال هـذا الفـداء مـن عـنـد ربــك عــن
هـــذا الـذبـيـح جـــزى هـــذا دمـــا بـــدم
فــكـــبـــر الله جــبــرائــيــل حــــيــــن اذٍ
والـكـبـش كــبــر ايــضــا نـاطـقــا بــفــم
عـواقـب الصـبـر تنـجـي مــن يـلازمـهـا
والــحــمــد لله هــــــذا آخــــــر الــكــلــم
ثـم الـصـلاة عـلـى المخـتـار احـمـد مــا
غـنــت مـطـوقـة فــــي الايــــك بـالـنـغـم
والآل والـصـحـب ثـــم التابـعـيـن لــهــم
مــا لاح فـجـر فـأجـلـى غـيـهـب الـظـلـم
انـعـامــه فــهــو ذو الانــعــام والـنــعــم
وبـعــد هـــذا فــــآلاف الــصــلاة عــلــى
مـحــمــد ســيـــد الـعــربــان والــعــجــم
والآل والـصـحـب ثـــم التابـعـيـن لــهــم
مــا لاح بـــرق وسـحــت اعـيــن الـتـيـم
انــي نظـمـت لـكــم امـــر الخـلـيـل بـمــا
اداه فـكــري ومـــا ابـــدى بــــه قـلـمــي
فبـيـنـمـا كــــان ابـراهـيــم مـضـطـجـعـا
الـعـيــن نـائـمــة والـقـلــب لـــــم يــنـــم
رأى مــنــامـــا كــــــــأن الله يــــأمــــره
بـذبـح ابــن صــدوق الـقـول ذي الشـيـم
اعنـي ابــا الـعـرب اسماعـيـل قــال بــه
جـمـاعـة مـــن ذوي الالـبــاب والـحـكـم
فـقـال انــي ارى فــي الـنـوم ذبـحـك يــا
بـنــي فـانـظـر فــمــا رؤيــــاي بـالـحـلـم
فـقـال يــا ابــت افـعـل مـــا امـــرت بـــه
مــبــادرا انــــت امــــر الله لــــن تــلـــم
لــكـــن والــدتـــي وا رحـمــتــاه لـــهـــا
مـــاذا يـحــل بـهــا ان اخـبــرت بــدمــي
فـاقــرأ والـدتــي مـنــي الــســلام وقــــل
لـهـا اصـبـري لقـضـاء الله واعتصـمـي
فــول وجـهـك عـنـد الـذبــح يـــا ابـتــي
واغضض بطرفك لا تجزع لسفـك دمـي
فـانـمــا انــــا عــبـــد الله يـفــعــل بـــــي
مـــا شـــاء والله ذو فـضــل وذو كــــرم
فاستسلـمـا ثــم ســارا عازمـيـن عـلــى
انــفــاذ امــــر الــــه مـحــيــي الــرمـــم
فـجـاء ابلـيـس يسـعـى وهــو ذو عـجـل
فــي زي شـيـخ كبـيـر الـسـن ذو هـــرم
فـقــال انــــت خـلـيــل الله تـسـمــع مــــا
يوحيـه ابلـيـس فــي الاضـغـاث والحـلـم
اجـابـه اخـسـأ عــدو الله انـــك ابـلـيـس
الـلـعـيــن قـــريـــن الـــشـــر والـــنـــدم
فـــراح عـنــه وولـــى خـاسـئــا خــجــلا
يـقـول قــد فاتـنـي المـطـلـوب وا ألـمــي
ثـــم انـثـنـى نـحــو اسمـاعـيـل ممتـحـنـا
لــه يـقـول ادن مـنـي واسـتـمـع كـلـمـي
ابــــــــوك يــــزعــــم ان الله يــــأمــــره
بذبـحـك الـيـوم مــا هـــذا مـــن الـشـيـم
فـقــال ان كـــان رب الــعــرش يــأمــره
فـانــنــي صـــابـــر راضٍ بــــــلا نــــــدم
وطاعـة الــرب فــرض لا محـيـص لـنـا
عنـهـا اذا كـتـبـت فـــي الـلــوح بالـقـلـم
فـــراح عــنــه لـنـحــو الام قــــال لــهــا
ان ابـنـك الـيـوم مـذبــوح عـلــى وهـــم
مـن اجـل رؤيــا رآهــا الشـيـخ صدقـهـا
يــريـــد انـجــازهــا هـــــل ذا بـمـلــتــزم
قـالـت نـعــم مـــا لـــه بـــدْ وكـيــف لـــه
بــأن يخـالـف مــن انـشــاه مـــن عـــدم
لـمــا رأى الـيــأس مـنـهــم رد مكـتـئـبـا
يــــرن ارنـــــان ذات الـثــكــل والـيــتــم
اذ فــاتــه مــــا جــــرى مــنــه وامــلــه
وبـــاء بـالـخــزي والــخــذلان والــنــدم
وانـقــاد لـلـذبــح اسـمـاعـيـل محـتـسـبـا
لـحـكـم مـــولاه يـمـشـي حـافــي الـقــدم
فـبـيـنــمــا هـــــــو مــنــقـــاد لــســيـــده
مـافــيــه مـن جــزع كــــــلا ولا ســــــأم
اتــــى الـخـلـيــل بـسـكـيــن فـاشـحـذهــا
حتـى غـدت مثـل بـرق فـي دجـى الظـلـم
فــقــال يــــا ابــتــاه ارفـــــع ثـيــابــك لا
يصيـبـهـا قـــذر عـنــد اصـطـبـاب دمـــي
ويـفـجــع الام مـهـمــا شـاهـدتــه كــــذا
فالله يـعـصـمـهـا مـــــن زلـــــة الــقـــدم
والام يـاوالــدي مـهـمـا رجــعــت لــهــا
فاطلـب لـي الحـل منـهـا واحـفـظ الـذمـم
وامـــر مــــولاي نــفــذه بـذبـحــك لــــي
واشـحـذ بشـفـرة ذبـحـي يــا ابــا الـكـرم
كـيـمـا يـهــون عـلــي الـمــوت ان لــــه
لــشــدة لــــم تـصـفـهـا ألــســن الامــــم
قــال الخلـيـل فنـعـم الـعـون انــت عـلـى
مـرضــاة ربـــي فــثــق بالله واعـتـصــم
فـجـاء بالحـبـل شـــد الابـــن ثـــم بـكــى
لــرقـــة غـلـبـتــه فـــهـــو لــــــم يـــلـــم
امـــــر شـفــرتــه بـالـنـحــر فـانـقـلـبــت
عـنـه ثـلاثـا ولـــم يمـسـسـه مـــن الـــم
فقـال ان شـق ذا والنفـس مــا سمـحـت
فـكــب وجـهــي فـانــي غــيــر مـحـتـطـم
فـكــبــه مـثـلـمــا اوصــــــاه فـانـقـلـبــت
اذ ذاك شـفـرتــه لــــم تــفــر مـــــن أدم
والارض رجت واملاك السمـاء جـأرت
والوحش عجت وعم الخطب فـي الامـم
والله ذو العرش فوق العرش يعجب من
ايـمــان عـبـديـه مـــا شــــيء بمـكـتـتـم
اوحـــى لجـبـريـل ان ادركـهـمـا عـجــلا
بكبـش ضـأن ربــي فــي روضــة النـعـم
فـجـاء بالكـبـش جبـريـل الامـيــن الـــى
ذاك الخـلـيـل النـبـيـل الـطـاهــر الـعـلــم
فقـال هـذا الفـداء مـن عـنـد ربــك عــن
هـــذا الـذبـيـح جـــزى هـــذا دمـــا بـــدم
فــكـــبـــر الله جــبــرائــيــل حــــيــــن اذٍ
والـكـبـش كــبــر ايــضــا نـاطـقــا بــفــم
عـواقـب الصـبـر تنـجـي مــن يـلازمـهـا
والــحــمــد لله هــــــذا آخــــــر الــكــلــم
ثـم الـصـلاة عـلـى المخـتـار احـمـد مــا
غـنــت مـطـوقـة فــــي الايــــك بـالـنـغـم
والآل والـصـحـب ثـــم التابـعـيـن لــهــم
مــا لاح فـجـر فـأجـلـى غـيـهـب الـظـلـم
حور الجنان- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 917
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
رد: إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
طويلة بس أعجبتني
دققوا في خبث الشيطان اللعين
"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا"
دققوا في خبث الشيطان اللعين
"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا"
حور الجنان- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 917
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
أم الوارث- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 730
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
بوركتي أخيتي::
دمتي بود::
دمتي بود::
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
حفظك البارئ أخية **
فجر الأمجاد- حفيدة مشرفة سابقة
- عدد الرسائل : 2588
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
رد: إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
رائع ياعزيزتي
جرح الزمن- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 846
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
رد: إنشادية قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
وفيكم يبارك المولى ... أشكر مروركم
حور الجنان- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 917
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
مواضيع مماثلة
» زوجة ذات الفراسة والحياء (زوجة سيدنا موسى عليه السلام)
» "المرء يموت على ما عاش عليه .. ويبعث على مامات عليه::
» السلام عليكم
» إلقاء السلام والبشاشة في وجوه الناس
» هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم
» "المرء يموت على ما عاش عليه .. ويبعث على مامات عليه::
» السلام عليكم
» إلقاء السلام والبشاشة في وجوه الناس
» هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى