أزواج ولكن؟؟؟

من طرف **Maryam** 2012-05-18, 20:26

السلام عليكم ورحمة الله

حبيت اطرح عليكم هذا الموضوع الذي قد يكون موضع تساؤل عند البعض

موضوعنا اليوم إجتماعي ويخاطب الجنسين راح تكون الصورة اوضح من خلال المشاهد المدرجة..المشاهد حقيقية من واقعنا والشخصيات قمت باختيارها عشوائيا وصياغة ذاتية..إستنادا على ماسمعت..

من فضل الله على أبانا آدم ان خلق من ضلع اعوج امنا حواء حتى تعمر اللأرض ويسود الوئام والألفة بين الجنسين فكل خلق لللآخر ولايستطيع احد منهما العيش بدون الآخر وهذه غريزة جبل عليها الإنسان. قال تعالى(هن لباس لكم وانتم لباس لهن).من اجل ذلك نجد أن كل منهما يسعى لإرضاء الآخر وعمل المستحيل للأستمرار الود والحب بينهما..ورسولنا الأعظم مثلنا الأعلى في ذلك فقد سعى أن يعدل بين نسائه ويكون مضرب المثل لصحابته وممن تبعه في حبه ووفائه لأزواجه فعائشة كانت الحب الأكبر بالنسبة لزوجاته وليس معنى هذا إنقاص الأخريات وحاشاه فقد قال: اللهم لا تآخذني في مالاأملك..وهاهي ام الدرداء الكبرى قالت لأبي الدرداء :إنك خطبتني إلى أبواي في الدنيا فأنكحوني ،وإني اخطبك إلى نفسك في الآخرة. وفاء وأي وفاء

وماذا عن مجتماعتنا::

المشهد اللأول :تزوج سعيد من ام عبدالله وعاشا كما يعيش اللأزواج تسودهم الألفة والمحبة..وتمضي السنين ،،ولم يفيقا إلا انهما اصبحا أبوان للأطفال هم بحاجة إلى رعايه وعناية وإهتمام........وتمر الأيام والسنين ويكبر الأولاد وكل سعى إلى الحصول إلى مبتغاه. .ثم مالبثوا أن أرادوا بتكوين أسر لهم ورؤية أبناءهم وهذه هي حال الدنيا. .تزوج الأبناء كما أرادوا ولكن لظروفهم ومشاغلهم إنفردوا عن والديهم. .ولم يفيق اللأبوان إلا أنهما وحيدين وقد عادا كأنهم عروسين جديدين لكنهم ألآن قد كبرا ولابد من الواحد أن يعتني بالآخر. .مرض سعيد وماكان لأم عبدالله إلا أن تسهر لراحته. .وكانا يرددان نسأل الله أن يكون يوم موعدنا في نفس اليوم حتى (لايبكي أحد على الآخر)إشتد مرض سعيد وزوجته لاحول لها ولاقوة..وفي صبيحة أحد الأيام فارق سعيد الحياة وكانت زوجته بجانبه حزنت لوفاته وخرجت تخبر من يجاورها أن سعيد قد فارق الحياة ..وعادت ملقية جسدها فوفقه حزينة عليه..إنتظر من فالخارج خروج زوجته لكي يقوموا بواجبهم في تحضير الميت. .ثواني ..دقائق.. الوقت يمر ولم تخرج زوجته..وماإن دخلوا لمعرفة الأمر إذا بها الأخرى فارقت الحياة..ولاننسى عهدهما (ان يكون موعدنا في يوم واحد)وفاء واي وفاء. .حتى في شدة الخطب. .سبحان الله. .نسأل الله لهم الرحمة.

المشهد الثاني:رزق الله احمد بزوجة إسمها فاطمة كلاهما له وظيفة في مؤسسة حكومية..ساد بينهما الحب والألفة كما هي حال الزواج لاسيما في بداية مشوارهما. .وتمضي اللأيام..وإذا بهما يرزقان باطفال فزاد حياتهما جمالآ..وتمر السنوات ويبتلي الله فاطمة بمرض هو اكبر من سنها ولكن لاإعتراض على أمر الله..لم يترك أحمد زوجته تعاني مصابها بل سعى لعلاجها. .فلم يترك مستشفى يوصف له علاج زوجته إلا دفع من جيبه وادى به المر ان يسافر بها إلى الخارج ولكن مازالت زوجته تعاني ألمها..إستمرت فاطمة على حالتها هذه عشر سنوات. .وطيلة هذه المدة لم يفكر البته أ ن يتزوج عليها رغم ان السنوات اللأخيرة من عمر زوجته كانت لا تسمح له ان يعاشر زوجته إلا انه صبر واحتسب. .ولم يفكر أن ياتي بزوجة اخرى إلى ان وافتها المنية. .وفاء واي وفاء

رحم الله فاطمة ..ونٍسال الله ان يبدل أحمد زوجة صالحة

المشهد الثالث:ام علي فتاة كأي فتاة شاءت لها الأقدار أن تكون زوجة لأبو علي ..تمر الأيام ويرزقان اللأولاد..إلا ان المولود الثالث لم يأتي إلى الدنيا كباقي إخوانه..إحتاج إلى خروجه عمليه قيصرية. .ولخطأ طبي تم تزييد جرعة المخدر ..الذي سبب في حدوث شلل لأم علي. .تلقيت العلاج ولكن بدون جدوى. .عرضت حالتها إلى مستشفى آخر قريب من دولتها ولكن بدون جدوى. .أين زوجها ؟؟أين أهلها؟؟كيف كان حالهم ؟؟كيف كان موقفهم؟؟أين وقفة الزوج معها ؟؟لاأنكر زياراته بين الحين واللأخرى لها. .ولكن حينما قال له الأطباء لامناص من علاجها...لم يلبث بعد اشهر من مرضها إلا انه بحث عن زوجة أخرى وعقد قرانه عليها. .ومازالت ام علي على سريرها في المشفى؟؟

ماذا تقولون في هذا الزوج ؟؟حط نفسك في هذا الموقف؟؟

هل توافق هذا الزوج على صنيعه ؟؟وهل هناك علاقة بين مقدارالحب وبين ماصنعه هذا الزوج؟؟ام هناك امور اخرى ؟؟

المشهد الرابع:تزوج سالم بمن أختارها الله له زوجة لأولاده. .ولم تلبث أيام أو ربما أشهر حتى احست بان طفلآ يتحرك في احشائها. .وكيف لها لا تفرح لطالما انها سوف تكون اما في يوم ما. .مرت الشهور واحست زوجة سالم بآلام في بطنها يبدوا انها آلام الولادة. .توجهت إلى المستشفى وقد أبدت على جسمها التعب والإرهاق من الآلام. .وأخيرا شاءت الأقدار ان تنجب زوجة سالم بولده اللأول إلا انه كان الأخير حيث أرهق أمه عند قدومه فماكان إلا انها ولدته وفارقت الحياة. .حزنت جدات الصبي حزنا شديدا ..ان بنتهما لم تكمل سنة على زواجها وتركت خلفها طفلا رضيعا بحاجة إلى ام تعيله وتهدهده إلا انها مشيئة الرب ..وحزن الجيران على هذه البنت اليافعة وعلى حال الرضيع. .لم تلبث سوى أيام واحسبها 40 يوما حتى قرر سالم ان ياتي بزوجة اخرى والعجب من هذا انه تقدم لأخت زوجته المتوفاة لتكون الزوجة البديلة. .والجدات لاحول لهن ولاقوة من سماع هذه الخبر.

.أين الوفاء للزوجة واين هي مراعاة الوالدين؟؟وماهي حال الرضيع؟؟

قد يقول البعض أن هذه الزوجة(الخالة)هي اللأقرب للرضيع كون خالته تحل محل الأم. .ولكن هل تتجرا أخت أن ترتدي ملابس أو حلي أختها وتذهب شهر عسل وهناك طفل رضيع وجدات لاحول لهن ولاقوة؟؟؟والأدهى واللأمر ان المتوفاة لم تكمل حتى شهرين من وفاتها..

هل الزوج والأخت معابان في قرارهما؟؟وماهي نظرتكم لهذان الزوجان؟؟

من طرف **الآنسة منشن** 2012-05-19, 14:29

لي عودة بإذن الله لصفحتك العطرة

أزواج ولكن؟؟؟ Wqxrercrc

من طرف **Maryam** 2012-05-21, 18:35

انتظر مشاركتك ومشاركة اللأخريات في الموضوع

أزواج ولكن؟؟؟

أزواج ولكن؟؟؟

رد: أزواج ولكن؟؟؟

رد: أزواج ولكن؟؟؟