صدق رسول الله -عش بأهداف

1-تتوالى الإختبارات والإبتلاءات فهل نتحمل ونصير ونواجه كما فعل الغلام؟؟
2-دعاء"اللهم اكفنيهم بما شئت"فلنجعله نصب أعيننا حينما نمر أو نواجه من يقف في طريقنا سواء من الأعداء أو غيرهم
3-من خلال هذا الدعاء يدل أن الغلام مازال قلبه متصلا بالله ويقينه به يزداد يوما بعد يوم
4-الشجاعة والعزة والتحدي لمواجهة الجبابرة كما فعل الغلام كان يأتي إلى الملك برجله
5-الحكمة في الدعوة وذلك أن الغلام دل الملك على كيفية قتله ليثبت له أن هناك ربا سواه
6- التضحية من أجل إيصال الدعوة
هذا ما استنتجته
بارك الله فيك مديرتي

بارك الله فيك مديرتي سبحان الله هذه القصة غريبة جدا فهذا إن دل فإن الغلام وصل إلى مكانه كبيرة عند الله وذلك لقوة إيمانه بالله عزوجل وهمته العالية في تبليغ الدين والإصرار في عدم التنازل رغم الإبتلاءات الصعبة . فيتضح من القصة الغلام قريب من الله عزوجل ويدعو وهو عنده ثقة كبيرة بأن الله معه فلذلك نجح في الإختبار وكان يذكر فضل الله عليه أنه أنقذه منهم . فلابد أن يكون عندنا ثقه بالله ونضحي للدين ونواصل في أهدافنا ومانتنازل مهما كانت العوائق

saada كتب:

"... ثم جيء بالغلام فقيل له : ارجع عن دينك , فأبى , فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه . فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت , فرجف بهم الجبل فسقطوا , وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ فقال : كفانيهم الله تعالى . فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه , فذهبوا به , فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت , فا نكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشي إلى الملك فقال الملك : ما فعل أصحابك ؟ فقال : كفانيهم الله تعالى . فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به . قال : ما هو ؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد , وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي , ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : بسم الله رب الغلام ثم ارمني , فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني .



هذه المرة أريد أخواتي الجبيبات يبدأن بالإستنتاج .. وأنا سأعلق وأعقب .. فقط على هذه الفقرة .. لا تتأخروا

في البداية الملك كان حريصا على قتل الغلام .. ولكن بطريقة كما ذكرنا لا تثير غضب العامة لذا فكر أن يتخلص منه في أماكن بعيدة
اللفتة المهمة جدا في هذا الجزء من القصة هى عودة الغلام إلى الملك في كل مرة كان من المفترض أن يهرب حتى لا يقتل .. حتى ينجو بحياته ولكنه كان يرجع للملك هل تعلمون لماذا ؟؟
لأنه صاحب هدف عظيم .. هدف ورسالة ينبغي أن تصل للناس .. الغلام هدفه أن تسلم قريته .. أن يدخل الجميع في الإسلام
بالهروب لن تتحقق الأهداف
يا طالبات الثانوية .. كيف نريد أن ندخل كلية الطب ونحن نهرب من اللغة الإنجليزية
يا خريجات الثانوية كيف نريد أن نكون عناصر مؤثرة في المجتمع ونحن نهرب من الإحتكاك بالمجتمع
يا حفيدات النبي كيف نريد أن نعيد نهضة الأمة ونحن نهرب من المجالات التي تحتاجها الأمة
الغلام علم إن الهروب .. لن يجدي
إضافة إلى ذلك .. الغلام رأى بأم عينيه أن اختباء واختفاء الراهب في الصومعة بعيدا عن أعين الناس لم يقدم الإسلام خطوة للأمام
فلو كرر هو ما فعله الراهب فسيتوقف الإسلام إلى هذا الحد
لذا كان القرار الحاسم .. سارجع لأني قوي بالله
سارجع لأني صاحب هدف
سارجع لأن الإسلام معتمد علي
انتبهي .. الغلام عمره ما بين 12-17سنة
الغلام تعرض للقتل أكثر من مرة
ولكنه مستعد أن يضحي بحياته في سبيل تحقيق هدفه
كم عمرك يا حفيدة النبي ؟؟
كم مرة من أجل هدفك تعرضتي للأخطار ؟
وكم مدى استعدادك لتضحية من أجل هدفك ؟؟
وصل الغلام إلى احرج لحظة في حياته .. إنه الآن في مفترق الطريق
أما أن يعيش محميا بحفظ الله أو أن يموت فيحيى به كل الناس
هل عندك هدف عظيم مثل هدف الغلام
يا بنات هذه القصة .. حجة علينا وعلى أهدافنا ... فما هو هدفك ؟؟
الإنسان الذي عاش من أجل الدين .. الذي عاش من أجل أهل قريته .. الذي عاش من أجل هدفه
قرر أن يموت هو مقابل أن يسلم الجميع
قرر أن يموت هو مقابل أن يتحقق هدفه
قرر أن يموت هو مقابل أن يحيا الناس بالإسلام

الأهداف يا بنات .. الأهداف التي ننصر بها هذا الدين

أشد نقطة علي في قصة الغلام هى .. ما هو حجمي مقارنة بالغلام ؟؟

بارك الله فيك مديرتي
معان جميلة التي ذكرتيها
وياترى كم مرة ضحينا من أجل هدفنا؟؟
خاصه نحن يامن ارتضينا إعادة نهضة الأمة
قصة الغلام تخلينا نراجع حساباتنا فعلا

جميل يا أخواتي أن تعيش الواحدة منا بهدف عظيم ..
محتاجين من هذا الغلام في واقعنا الكثيييير