صدق رسول الله -عش بأهداف

بارك الله فيك أستاذتي العزيزة درس جميل جدا من سيرة رسول الله بصراحه لم أفهمه في البداية وقد سمعناه مرارا ولكن ووقفاتك رائعة حيث نبهتينا إلى قضية مهمة وهي أطفالنا والدين ومواهبهم في عصرنا الحالي الآباء لا يسعون تعليم أطفاله الدين القويم ولا يهتمون بتحفيظهم القرآن ولا بمواهبهم ونرى في شاشات التلفزة مايؤسفنا أن الأطفال يغنون ويرقصون والىباء سعيدون بإنجاز طفلهم. سبحان الله غريب أمر هذه الدنيا . فأعنا يارب على أن نصلح من انفسنا ونصلح أطفالنا . كذلك نقطة أخى وهي آفة الأعذار الكل عندما يسمع عن محاضرة في المسجد أو في احد المجالس يتعذر بانه مشغول مريض ولكن إذا كانت أمسية غنائية أو شعرية فالكل سيذهب لأنه يبحث عن المتعة والترويح ولا يحب أن يسمع كلام الله ورسوله .

بارك الله فيك مديرتي
وفعلا هذا المقطع من الحديث يحمل معاني وفوائد جليلة أوضحتها من خلال شرحك
بالنسية عن سؤالك
فعن رأيي أنه كان مائل ومقنتع أكثر بما علمه الراهب إياه فنحن عندما تختلط بنا الأمور نفضل الشي الأقرب ونكون مقتنعين به
ولعل هذه الفطرة في الغلام
هذه هي إجابتي
وعندي تعليق أيضا أنه الله سبحانه وتعالى يسوق لك الأحداث ويجعلك في الأمر الواقع لتتخذي القرار بنفسك أو ليبين لك بأن القرار الذي اتخذتيه صح أم خطأ
والحمدلله هذه نعمة

جزيتي خيرا أستاذتي على الدرس
وإجابة على سؤالك: لان الغللام كما قلتي في الدرس السابق أنه كان شغوفا بكلام الراهب وأحب دروسه فكان عنده اقتناع بأن كلام الراهب أفضل من معلمه الساحر.
وفد تعلمت من الغلام أن أستعين بالله عزوجل وأستخيره في الامور التي لأشعر بأني محتاره.وثانيا أن أفكر غي خدمة الناس والامة وأفدم مصلحة الدين على مصلحة نفسي وهواي.

جزيتي خيرا مديرتي
فلنسعى إلى غرس أفكارنا قبل مماتنا

جزيتي خيرا مديرتي الحبيبة وجميل أن نفهم أهدافنا ونغرسها في الآخرين .

جزيتي خيرا مدديرتي قصة رائعة وقد استفدت أن الأنسان يبتلى على قدر إيمانه فكلما كان إيماننا بالله قوي كلما كان الإختبار أصعب فعلينا أن نتبه لهذه الإبتلاءات ونصبر ونثببت حتى ننجح في الإختبار .
وإجابة على سؤالك الأول: ارجع عن دينك ابتدأها مع الراهب أولا لأن الراهب هو سبب إسلام الوزير والراهب فلجأ إلى الأساس حتى يغيره فإذا استطاع أن يغير الأساس فالبقية يكون سهل وسوف يتنازلوا عن الدين , أما بانسبة للسؤال الثاني : قتل الراهب أمام الوزير والغلام حتى يزرع الخوف في قلوبهم ويرتدو لأن الأنسان يحب البقاء

بارك الله فيكم
اسفة لأني ما دخلت
ومن هذا الموقف أهم شي استفدت
أنه ما نتنازل عن ثوابتنا وما نربط ثباتنا بالناس
وأيضا مادام أنك ماشيه صح تأكدي لا بد من عقبات تواجهك
والجميل أن نستغل مكانتنا في خدمة الدين
كما فعل الغلام
لم يصبه الغرور وأعاد الفضل إليه بل أرجه الفضل لصاحبه وهو الله

اتمنى أن نضع دائما نصب أعيننا .. هل يكون الغلام افضل منا ؟؟؟

صحيح بالفعل مديرتي
سنكون بالله أفضل

نسأل الله الثبات وننتضر بقية القصة بشوق مديرتي الغالية