نوبات الغضب عند الأطفال وكيفية التعامل معها
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نوبات الغضب عند الأطفال وكيفية التعامل معها
الغضب عند الأطفال وطرق التعامل معها
نوبات الغضب والبكاء عند الأطفال :
تتطور نوبات الغضب للأطفال مع تطور نموهم :
-في الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور اذا لم تحقق رغباته او اذا ترك وحيدا في الحجرة .
-في الفترة من الرابعة الى الثامنة نجده يغضب عند الاستحمام او خلع ملابسه او فرض رغبات معينة من والديه .
مظاهر نوبات الغضب عند الأطفال :
-اسلوب ايجابي : الصراخ والرفس واتلاف الأشياء وهذه تعتبر أساليب انفعال ايجابية .
-اسلوب سلبي : الإنسحاب او الإضراب عن الأكل وغير ذلك من الأساليب السلبية وهو أخطر أنواع الإنفعال لأنه يعتمد على الكبت بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة اذ يعطي البيئة فرصة للتفاهم معه والوصول الى حل مرضي أو تفهمه أنه مخطيء في غضبه .
العوامل التي تساعد على ظهور نوبات الغضب عند الطفل :
1-الخلافات الأسرية
2-تعدد السلطة الضابطة لسلوك الطفل
3-عصبية الآباء وكثرة نقد الأبناء
4-التدليل والحماية الزائدة
5-الضعف العام والتشوهات الخلقية
6-إفتقاد الطفل إهتمام الوالدين
7-ضعف الحالة الصحية للطفل
دورالأم لتجنب نوبات غضب الطفل :
1-على الأم المحافظة على هدوئها أثناء نوبات الغضب التي يجتازها ابنها , قد يصعب ذلك بمكان ومع هذا ينبغي أن تعمل جاهدة على المحافظة على هدوئها وإتزانها فلا تغضب هي الأخرى وتعاقبه حتى لايزيد توترا , هذا فضلا عن أن منظر الأم الغاضبة ليس أفضل من منظر الطفل الغاضب .
2-عليها أن تشعره بعد أن يهدأ أنها تعلم أنه غاضب وأن من حقه أن يغضب ولكنها لاتحب طريقته في التعبير عن هذا الغضب وأنه يمكنه أن يعدل سلوكه هذا .
3-عليها أن لاتذيقه حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي يجد صعوبة في تحقيقها قبل انفجاره بالبكاء ذلك لأنها ان فعلت أصبحت هذه وسيلته للحصول على مايريد .
4-عليها أن تقلل من أوامرها ومطالبها من الطفل وأن لاتصر على إطاعته لها في كل المواقف بل عليها أن تغض النظر عن بعض مطالبها أن أشتمت منه رغبة في المقاومة .
5-ألا تكثر من من الوقوف في سبيل تحقيق رغباته فالطفل الغضوب هو في الواقع طفل عذبه الشعور بالإحباط وليس معنى ذلك أن تجيبه ألى كل مايطلب حتى تجنبه الشعور بالإحباط , فقليل من هذا الشعور مفيد لبناء الشخصية السوية وكثير منه يؤدي الى إعتلال الصحة النفسية .
6-وأخيرا عليها أن توجه انتباهه إلى أشياء محببة إلى نفسه وتشغله بها إذا وجد أنه لن يحصل على مايريد .
بتصرف من كتاب الإضطرابات النفسية للأطفال , د. كلير فهيم
منقول..
نوبات الغضب والبكاء عند الأطفال :
تتطور نوبات الغضب للأطفال مع تطور نموهم :
-في الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور اذا لم تحقق رغباته او اذا ترك وحيدا في الحجرة .
-في الفترة من الرابعة الى الثامنة نجده يغضب عند الاستحمام او خلع ملابسه او فرض رغبات معينة من والديه .
مظاهر نوبات الغضب عند الأطفال :
-اسلوب ايجابي : الصراخ والرفس واتلاف الأشياء وهذه تعتبر أساليب انفعال ايجابية .
-اسلوب سلبي : الإنسحاب او الإضراب عن الأكل وغير ذلك من الأساليب السلبية وهو أخطر أنواع الإنفعال لأنه يعتمد على الكبت بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة اذ يعطي البيئة فرصة للتفاهم معه والوصول الى حل مرضي أو تفهمه أنه مخطيء في غضبه .
العوامل التي تساعد على ظهور نوبات الغضب عند الطفل :
1-الخلافات الأسرية
2-تعدد السلطة الضابطة لسلوك الطفل
3-عصبية الآباء وكثرة نقد الأبناء
4-التدليل والحماية الزائدة
5-الضعف العام والتشوهات الخلقية
6-إفتقاد الطفل إهتمام الوالدين
7-ضعف الحالة الصحية للطفل
دورالأم لتجنب نوبات غضب الطفل :
1-على الأم المحافظة على هدوئها أثناء نوبات الغضب التي يجتازها ابنها , قد يصعب ذلك بمكان ومع هذا ينبغي أن تعمل جاهدة على المحافظة على هدوئها وإتزانها فلا تغضب هي الأخرى وتعاقبه حتى لايزيد توترا , هذا فضلا عن أن منظر الأم الغاضبة ليس أفضل من منظر الطفل الغاضب .
2-عليها أن تشعره بعد أن يهدأ أنها تعلم أنه غاضب وأن من حقه أن يغضب ولكنها لاتحب طريقته في التعبير عن هذا الغضب وأنه يمكنه أن يعدل سلوكه هذا .
3-عليها أن لاتذيقه حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي يجد صعوبة في تحقيقها قبل انفجاره بالبكاء ذلك لأنها ان فعلت أصبحت هذه وسيلته للحصول على مايريد .
4-عليها أن تقلل من أوامرها ومطالبها من الطفل وأن لاتصر على إطاعته لها في كل المواقف بل عليها أن تغض النظر عن بعض مطالبها أن أشتمت منه رغبة في المقاومة .
5-ألا تكثر من من الوقوف في سبيل تحقيق رغباته فالطفل الغضوب هو في الواقع طفل عذبه الشعور بالإحباط وليس معنى ذلك أن تجيبه ألى كل مايطلب حتى تجنبه الشعور بالإحباط , فقليل من هذا الشعور مفيد لبناء الشخصية السوية وكثير منه يؤدي الى إعتلال الصحة النفسية .
6-وأخيرا عليها أن توجه انتباهه إلى أشياء محببة إلى نفسه وتشغله بها إذا وجد أنه لن يحصل على مايريد .
بتصرف من كتاب الإضطرابات النفسية للأطفال , د. كلير فهيم
منقول..
وردة الجوري- حفيدة رائعة
- عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
رد: نوبات الغضب عند الأطفال وكيفية التعامل معها
هذه الظاهرة منتشرة كثيرا عند الاطفال بالفعل
،
جزاك الله خيرا على الحلول المطروحة أختنا العزيزة وردة الجوري
أم الوارث- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 730
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: نوبات الغضب عند الأطفال وكيفية التعامل معها
باركـ الله فيكـ غاليتي وردة الجوري،، موضوع رائع!!
وفقكـ الله وسدد خطاكـ ^
وفقكـ الله وسدد خطاكـ ^
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى