غثــــــــــاء الألسنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غثــــــــــاء الألسنة
غثــــــــــاء الألسنة
ذكر الإمام مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه أي يجره بشدة، فقال عمر: ( مَـه !! غفر الله لك " فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : "إن هذا أوردني الموارد").
قال رجل : رأيت ابن عباس آخذاً بثمرة لسانه وهو يقول: ( ويحك , قل خيراً تغنم واسكت عن شرٍ تسلم. قال : فقال له الرجل : يا ابن عباس , مالي أراك آخذاً بثمرة لسانك وتقول كذا وكذا ؟ .. قال ابن عباس : بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيءٍ أحنق منه على لسانه، يعني لا يغضب على شيءٍ من جوارحه أشد من غضبه على لسانه)
وقال عبد الله بن أبي زكريا : ( عالجت الصمت عشرين سنة ).
وكان عبد الله بن وهب رحمه الله يقول : ( نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني – يعني تعبت – فكنت أغتاب وأصوم أغتاب وأصوم .. فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة)
تأمل موقف السلف الصالح رضوان الله عليهم مع ألسنتهم ، وتأمل واقعنا .. ما أكثر الكلام الفاسد الذي يدور في مجالسنا أياً كانت , كباراً أم صغاراً , رجالاً أو نساءً بل وللأسف حتى في مجالس الصالحين ومجالس المعلمين والمتعلمين ..
غثاء الألسنة في الكذب والغش والخداع والنفاق..غثاء الألسنة في الغيبة والنميمة والقيل والقال..غثاء الألسنة في أعراض الصالحين والدعاة والعلماء ..غثاء الألسنة في الهمز واللمز وسوء الظن..غثاء الألسنة في كل ما تحمله هذه الكلمة من غثائيةٍ, وماهي النتيجة ؟
النتيجة : هي بث الوهن والفرقة والخصام والتنازع بين المسلمين وقطع الطريق على العاملين , وإخماد العزائم بالقيل والقال .. والعقاب الشديد والأثم الكبير ..
رحم الله ابن القيم يوم أن قال في "الجواب الكافي " :
(من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر والنظر المحرم وغير ذلك , ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه !! حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً , يزل بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب والعياذ بالله).
وقال أيضاً في الكتاب نفسه :
( إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها , ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
تأمل التحذير الرباني في القرآن الكريم قال تعالى :
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} {قّ:18}
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}{الأحزاب:58}
{وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}
{الإسراء:36}
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} {النور:24}
وأخيرا قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}{الفجر:14}
فربك راصد ومسجل لكلماتك ولا يضيع عند الله شيء.
ولتـزداد بيّنة من خطر هذا اللسان فاسمع لهذه الأحاديث :
فعن بلال بن حارث المزني رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )." أخرجه البخاري
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله , ما أخوف ما تخاف عليّ ؟ فأخذ بلسان نفسه وقال :"هذا" ) والحديث أخرجه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده والترمذي في سننه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
والأحاديث كثيرة في هذا الباب ، فكم نحن بحاجة لمن يردد هذه الأحاديث على مسامع الناس , ليتذكروها ويعوها وليفهموها جيداً , حتى تتذكر النفس كلما أراد اللسان أن ينطلق بكلمة يحسب لها حسابها قبل أن يخرج لسانه بهذه الكلمات ..
إخواتي
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ........ ودينك موفور وعرضك صيّن
فلا ينطقن منك اللسان بسوءةٍ ........... فكلك سوءاتٍ وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معائباً ............ فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ...... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
تذكر دائما .. إن من جلس مجلساً ثم أطلق للسانه العنان فهذه علامة أكيدة على إفلاسه في الدنيا والآخرة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما المفلس ؟ " قالوا : المفلس منا من لا درهم له ولا متاع .. فقال :"إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.
وأعلم أن من أطلق للسان العنان يعد من شرار الناس فيجتنبه الناس ويحذرونه اتقاء فحشه
ثم أعلم أنك تجالس كثيراً من الناس من أحبابك وخلانك وأصدقائك , ولا تخلو مجالس من غثاء قلّ أو كثر ,
فمن واجبك اتجاه هذه المجالس ..
أن تذكرهم بهذه الآيات والأحاديث , فإن القلب يغفل والنفس تسلو فاسمع وسمّع واستفد وأفِد , والدال على الخير كفاعله.
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق وعيوننا من الخيانة وألسنتنا من الكذب والغيبة النميمة والمراء والجدال وجنبنا الوقوع في الأعراض.. اللهم اجعل ألسنتنا حرباً على أعدائك سلماً لأوليائك ..
عن البراء رضي الله عنه قال : جاء أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( دلني على عمل يدخلني الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع واسقِ الظمآن وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر فإن لم تطِق فكف لسانك إلا من خير) والحديث أخرجه أحمد وابن حبان وغيرهما وهو صحيح.
من صيد الفوائـــد للفائدة
وبعد هذه الرحلة إليكم المحاضرة
https://dara.ahlamontada.net/montada-f13/topic-t512.htm#2676
ذكر الإمام مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه أي يجره بشدة، فقال عمر: ( مَـه !! غفر الله لك " فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : "إن هذا أوردني الموارد").
قال رجل : رأيت ابن عباس آخذاً بثمرة لسانه وهو يقول: ( ويحك , قل خيراً تغنم واسكت عن شرٍ تسلم. قال : فقال له الرجل : يا ابن عباس , مالي أراك آخذاً بثمرة لسانك وتقول كذا وكذا ؟ .. قال ابن عباس : بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيءٍ أحنق منه على لسانه، يعني لا يغضب على شيءٍ من جوارحه أشد من غضبه على لسانه)
وقال عبد الله بن أبي زكريا : ( عالجت الصمت عشرين سنة ).
وكان عبد الله بن وهب رحمه الله يقول : ( نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني – يعني تعبت – فكنت أغتاب وأصوم أغتاب وأصوم .. فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة)
تأمل موقف السلف الصالح رضوان الله عليهم مع ألسنتهم ، وتأمل واقعنا .. ما أكثر الكلام الفاسد الذي يدور في مجالسنا أياً كانت , كباراً أم صغاراً , رجالاً أو نساءً بل وللأسف حتى في مجالس الصالحين ومجالس المعلمين والمتعلمين ..
غثاء الألسنة في الكذب والغش والخداع والنفاق..غثاء الألسنة في الغيبة والنميمة والقيل والقال..غثاء الألسنة في أعراض الصالحين والدعاة والعلماء ..غثاء الألسنة في الهمز واللمز وسوء الظن..غثاء الألسنة في كل ما تحمله هذه الكلمة من غثائيةٍ, وماهي النتيجة ؟
النتيجة : هي بث الوهن والفرقة والخصام والتنازع بين المسلمين وقطع الطريق على العاملين , وإخماد العزائم بالقيل والقال .. والعقاب الشديد والأثم الكبير ..
رحم الله ابن القيم يوم أن قال في "الجواب الكافي " :
(من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر والنظر المحرم وغير ذلك , ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه !! حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً , يزل بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب والعياذ بالله).
وقال أيضاً في الكتاب نفسه :
( إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها , ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
تأمل التحذير الرباني في القرآن الكريم قال تعالى :
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} {قّ:18}
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}{الأحزاب:58}
{وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}
{الإسراء:36}
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} {النور:24}
وأخيرا قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}{الفجر:14}
فربك راصد ومسجل لكلماتك ولا يضيع عند الله شيء.
ولتـزداد بيّنة من خطر هذا اللسان فاسمع لهذه الأحاديث :
فعن بلال بن حارث المزني رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )." أخرجه البخاري
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله , ما أخوف ما تخاف عليّ ؟ فأخذ بلسان نفسه وقال :"هذا" ) والحديث أخرجه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده والترمذي في سننه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
والأحاديث كثيرة في هذا الباب ، فكم نحن بحاجة لمن يردد هذه الأحاديث على مسامع الناس , ليتذكروها ويعوها وليفهموها جيداً , حتى تتذكر النفس كلما أراد اللسان أن ينطلق بكلمة يحسب لها حسابها قبل أن يخرج لسانه بهذه الكلمات ..
إخواتي
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ........ ودينك موفور وعرضك صيّن
فلا ينطقن منك اللسان بسوءةٍ ........... فكلك سوءاتٍ وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معائباً ............ فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ...... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
تذكر دائما .. إن من جلس مجلساً ثم أطلق للسانه العنان فهذه علامة أكيدة على إفلاسه في الدنيا والآخرة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما المفلس ؟ " قالوا : المفلس منا من لا درهم له ولا متاع .. فقال :"إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.
وأعلم أن من أطلق للسان العنان يعد من شرار الناس فيجتنبه الناس ويحذرونه اتقاء فحشه
ثم أعلم أنك تجالس كثيراً من الناس من أحبابك وخلانك وأصدقائك , ولا تخلو مجالس من غثاء قلّ أو كثر ,
فمن واجبك اتجاه هذه المجالس ..
أن تذكرهم بهذه الآيات والأحاديث , فإن القلب يغفل والنفس تسلو فاسمع وسمّع واستفد وأفِد , والدال على الخير كفاعله.
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق وعيوننا من الخيانة وألسنتنا من الكذب والغيبة النميمة والمراء والجدال وجنبنا الوقوع في الأعراض.. اللهم اجعل ألسنتنا حرباً على أعدائك سلماً لأوليائك ..
عن البراء رضي الله عنه قال : جاء أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( دلني على عمل يدخلني الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع واسقِ الظمآن وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر فإن لم تطِق فكف لسانك إلا من خير) والحديث أخرجه أحمد وابن حبان وغيرهما وهو صحيح.
من صيد الفوائـــد للفائدة
وبعد هذه الرحلة إليكم المحاضرة
https://dara.ahlamontada.net/montada-f13/topic-t512.htm#2676
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: غثــــــــــاء الألسنة
جزاك الله أخيتي الفاضلة
،،،،
،،،،اللهم اجعل لساني دائما رطبا بذكرك
اللهم طهرألسنتنا من الكذب و الغيبة والنميمة ومن قول الزور،،،،
اللهم اجعل ألسنتنا لا تنطق الا خيرا وحقا وصدقا وعدلا
،،،اللهم آآآميــــــــــن
أم الوارث- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 730
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: غثــــــــــاء الألسنة
أم الوارث كتب:
جزاك الله أخيتي الفاضلة
،،،،
،،،،اللهم اجعل لساني دائما رطبا بذكرك
اللهم طهرألسنتنا من الكذب و الغيبة والنميمة ومن قول الزور،،،،
اللهم اجعل ألسنتنا لا تنطق الا خيرا وحقا وصدقا وعدلا
،،،اللهم آآآميــــــــــن
اللهم امين...
تسلمين غاليتي
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى