الغش في الامتحانات

[b]الغش في الامتحانات[/b]
لقد انتشر في زماننا مرض أخذ يسري في الجسد كالدم ،
بيد أنه مرض معنوي وظاهرة تفشت في مجتمعاتنا ،
بين التجار والطلاب وحتى بين الأحباب ولكل حجة غرضه
دنيوي يرتجي من ورائه ...ألا وهي ظاهرة "الغــش"...
وقد حذرنا حبيبنا المصطفى منها بقوله (من غشنا فليس منا)
وموضوع الغش يطول الحديث حوله ، لذا رأيت أن أحصر موضوعي حول ظاهرة:
"الغش في الامتحانات"
وهي نتاج الفصام الذي أخذ الناس يعيشونه بل هي نتاج
البعد عن الدين القويم وعن تعاليمه السمحة إن صدق التعبير...
وتعتبر ظاهرة الغش من الظواهر التي أكبت عليها الدول العربية
بوجه خاص والدول الإسلامية بوجه عام ، وهي شعور داخلي
لدى ضعاف القلوب تؤمن لهم مستقبلهم وكما أنها سرقة معنوية أو مادية
تخلصهم من سوء حالهم إلى أحسن حال..
وها هم أبناء الإسلام يعيشون تحت مظلة الغش فوقع
اتهامهم لمن لا يسايرهم في ذلكــ(من لا يغش مقعد
متخلف وجامد ولا يعرف معنى الأخوة)
أصبحت كالمخدر الذي يضمن الراحة والهدوء والسعادة
وكالخير الذي يبارك لنا الله فيه فنحصل على أعلى الدرجات..
ولكن ما هو إلا مرض خطير لمن لا يتقي الله حق تقاه..
ولكن هل الغش كما يدعيه الكثير أنه رمز للتعاون والأخوة؟؟..
وهل نحن مسلمون حتى نهدم الإسلام بأيادينا؟؟..
فكم من طالب قدم بحثا ليس له هوية فيه سوى اسمه..
وكم من طالبة قدمت مشروعا لا تعرف محتواه.. وكم من طالب أصبح صاحب وظيفة راقية نتيجة الغش وكم...وكم....وكم....الخ.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي بهم للسقوط في حفر جهنم
والذي يصنعها الغش ومنها:: 1) ضعف الإيمان :: فالمسلم التقي يخشى عقاب الله
ولا يمكن أن يخطو خطوة واحدة نحو الغش أو يفكر إتباع
هذا الأسلوب الشنيع لأنه يعلم أن ذلك كله يسخط الله.
2) ضعف التربية ::ليس من ثمار التربية الصالحة
أن ينشأ أبناء محبي للغش.. فالأب له الدور الكبير
الذي يجنب أبنائه الغش ومن ثم يأتي دور المعلم والمرشد
والمربي الذين يمنعون لمس الغش ولو لمرة واحدة.
3) وسوسة الشيطان وتزينه ::فيعتبر ذلك في المرتبة الأول
للتفكير في هذه الظاهرة والعمل بها.. فكل ما يصعب
الطالب أو التاجر يلجأ لها ليتجاوز الصعوبات ويريح
باله في نهاية الأمر
4) الكسل وضعف الشخصية ::له آثار سلبية كبيرة
فيحطم الطالب مستقبله بيديه بدون وعياً منه..
وكما أن الخوف من الرسوب والفشل يسببان قلقا
مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون
إليها كطريقة للنجاح.

فليس هناك مجالا للشك أن تكون آثاره تتعدى ايجابياته..
لأنه من يصنع حلمه بهذالن تهدأ باله ولن تطيب نفسه ومن آثاره::
أولا : يعمل الغش على تقوية روح الصداقة و التعاون
بين الطلبة ودعم روابط المودة
( امحق صداقه وتعاون ومودة ) مما يوقعهم في المحظور .
ثانياً : ترسيخ مبدأ حسن الجوار .
ثالثاً : يقدم الغشاش للمراقب خدمة جليلة حيث أنه
سينشغل بما يفعله بدلا من الاكتئاب والملل الذي قد
يصيبه من جراء جلوسه بلا عمل طوال مدة الامتحان .
رابعاً : سيتيح الغش إظهار روح التضحية إذ سيتمكن
الطلاب من الغش دون أية مخاطرة لأن المراقب
سيكون مشغولا بما يفعله الغشاش .
خامساً : سيتمكن من التعرف على المسئولين عن
لجنة الامتحان مثل مراقب الدور وربما رئيس اللجنة
وبذلك ستصبح من الشخصيات المشهورة اللامعة .
سادساً : سينتهي الأمر غالبا بسحب ورقة الإجابة
وبالتالي يعود إلى المنزل قبل باقي زملائه بدلا من الجلوس
في مكانه بلا أية فائدة .
سابعاً : إذا كان سعيد الحظ قد يحرم من دخول باقي الامتحانات
وبالتالي سيتمكن من الاستمتاع بالإجازة الصيفية مبكرا .

فإليكم موقف من الواقع::
يقول أحد طلبة الثانوية العامة: كنت أتمنى أن أتجاوز
امتحان اللغة الانجليزية ولكني الآن أشعر بسعادة تغمرني
عندما ساعدني المعلم الذي كان يراقبنا في الامتحان
فقد كانت معظم الإجابات في هاتفه فأعطاني وزملائي
لنستفيد منه ثم سمح لأحد زملائي في خارج
الصف بسؤاله ثم وجدت صعوبة في إحدى الأسئلة
فلم يمانع المعلم بمساعدتي.. هل المعلم من ينصح؟؟ ..
أم من يتعاون مع طلابه في الحرام؟ (
هذه حقيقة واقعية للمعلمين والطلبة هذا العام )
ليس ثمة للشك أن ينشأ أبناؤنا نشأة خاطئة إن كنا
لا نحسن تربيتهم سوف نخطأ بحق أنفسنا
وبحق أبنائنا ولكن خطئونا بحق الأبناء
هو من يكون له الأثر السلبي الأكبر..
ولكني أحببت أن أرصف موضوعي لتتضح الصورة
التي أردت إيصالها لكل مربي ناجح...

كيف لنا مواجهة هذا المرض والتصدي له وعلاجه؟؟..
فإليكم الحلـــ::1) ذكر الله كثيرا والتعوذ بالله من الشيطان.
2) تقوى الله والخشية منه سرا وعلانية.
3) تجنب أصحاب السوء ومحاسبة النفس.
4) تطبيق العقاب لكل من يجرؤ على الغش.

اللهم إنا نعوذ بأن نشرك بك..وجنبنا شر عدوك..
ونسألك برحمتك أن تجعلنا ممن يجعلون الغش قذارة لا تطاق..
وأن تهدي من اتبع سبل الشيطان فأغواه وجعله من جودة الغشاشين..
اللهم نسألك بأن تبعدنا لكل ما يغضبك وتجعلنا ممن يحبون طاعتك
إلى يوم القيامة...

شر البلية مايضحك
أصبح الغش الان يعرفه الصغار والكبار بل وكأنه أصبح من ضرورات العصر المتحضر..حتى الاطفال الذين لاتتجاوز أعماهم عن 7او 8 سنوات يلجأون اليه..
تحدثني احدى زميلاتي عن أخيها الذي لايتجاوز عمره عن9سنوات رأته ذات يوم يكتب في قصاصات ورقية بعض المعلومات من الكتاب المدرسي وعندما سألته ماذا يفعل؟ تقول بكل جرأه أجابها :اريد أن أغش في الامتحان؟وعندما سألته عن السبب؟ أجابها :عااااااااادي كلهم "رباعتي يغشوا"
تقول:لم أدري ماذا أفعل في تلك اللحظه أؤوبخه أم أنصحه أم ماذا ؟
لكن كل ما فعلته أن ضحكت وضممته الى صدري ثم بدأت أسرد له قصص عن الغش والنتيجة التي أصابت أصحابها جراء ذلك ؟وذكرته بغضب الله عن الغشاش ولانه صغير خاف وأخذ القصاصات ورماها في القمامة وقال أعدك لن أغش أبدا..

لكن لنتفكر من علم هؤلاء ؟؟ من أدخل عليهم هذه السلوكيات الخطئة؟؟
انها أفات العصر..

حرام عليك أختي فجر الامجاد..
وأنا جالسة أتصفح الموضوع وأشوف الصور كان معي أخي الصغير علق على الصور بمزحه"الله طرق جديدة للغش ماخطرت ببالنا"
ههههههههههههه..بارك الله فيك أختي..

الفجر الباسم كتب:حرام عليك أختي فجر الامجاد..
وأنا جالسة أتصفح الموضوع وأشوف الصور كان معي أخي الصغير علق على الصور بمزحه"الله طرق جديدة للغش ماخطرت ببالنا"
ههههههههههههه..بارك الله فيك أختي..

واجد الموضوع حلوه
وبصراحه اخر صوره ولله حلوه

جرح الزمن كتب:واجد الموضوع حلوه
وبصراحه اخر صوره ولله حلوه

لا تخافي ما بسويها بيشوفني الدكتور
الله يبعدنا عن الحرام

Soul كتب:

تورطت الحلوه فجر في موضوعها الحساس!!

الله يعينك فجر
وحفيدات النبي عند حسن ظنك
لا تحاتي مايسونها

جرح الزمن كتب:الله يعينك فجر
وحفيدات النبي عند حسن ظنك
لا تحاتي مايسونها

فجر الأمجاد كتب:

جرح الزمن كتب:الله يعينك فجر
وحفيدات النبي عند حسن ظنك
لا تحاتي مايسونها

أشكرك حبيبتي
ربي يحفظك ويحفظ حفيدات النبي ونساء المسلمين أجمعين

امين ياحلوه

بصراحة ....لاتعليق