اتق الشبهات

من طرف **صوت الفجر** 2012-05-25, 21:47

للناس ألسنة تلسع كل من لا يحاذر في تصرفاته وأقواله وأفعاله
،
إذ يستمتع كثير من الناس بالاعتداء على أعراض الآخرين وتجريحهم وذكر أخطائهم وهفواتهم .

فالمتهم عند كثير من الناس مجرم ويظل مجرماً في أعينهم حتى لو برئه القانون ،
لذا فالأجدر بالإنسان أن يبتعد عن الشبهات فضلاً عن الحرام والمنكرات .

إن بعض الناس يتمادون في اقتراف الشبهات ومواقعتها دون حياء أو خوف فتكون النتيجة أن الناس تتناقل تصرفاتهم وتضخمها وتزيد عليها ما يسوؤها ويشينها ،

حتى يصبح هذا الإنسان سيء السمعة ، منتهك العرض ، قبيحاً في أعين الناس ،
فلا تثق به ، ولا تقدره ، ولا تقتدي به ، وربما يقع في شبهةواحدة فتكون فيها نهايته وسقوطه الذي لا نهوض بعده
.
ورحم الله عمر بن الخطاب حينما قال (( كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام )) .

إن الخير كل الخير في النزاهة عن مواقف الريب ، والسعادة كل السعادة في

اتقاء الشبهات .