ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
+4
همسات
عطر الندى
Maryam
صوت الفجر
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
حديث (الله إذا أحب أنسانا يقول لملائكة السماء حبوه فتحبه وتقول ملائكة السماء
لملائكة الأرض حبو فلان فتحبه ملائكة الأرض فيجعل الله حبه في قلوب البشر )
وقيل (الله إذا أحب عبدا أبتلاه)
السؤال الأول\ما الحكمة أن الله يبتلي عبده وهويحبه؟
السؤال
الثاني\ هل قوة الأبتلاء مثل ابتلاء الأخرين؟
السؤال الثالث \ ما الحكمة أن الله أحب
هذا العبد عن سائر العباد؟
السؤال الرابع\ هل كل أنسان أحبوه الناس هو محبوب عند
الله ؟
الجواب:
الابتلاء سُنّة ربانية ، والله
عزّ وَجَلّ يفعل ما يشاء ، ويَحكُم ما يُريد ، والله تبارك وتعالى لا يُسأل عما
يفعل ؛ لأنه أحكم الحاكمين .
فالله عزّ وَجَلّ يُحبّ مَن يشاء مِن عباده ،
ويصطفي ويختار مَن يشاء ، وذلك لِمَا يتّصف به العباد ، ولِمَا يعلَم الله مِن
سرائرهم وصالح أعمالهم .
قال تعالى : (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) .
وابتلاء
الله عزّ وَجَلّ لِعباده مِن أجل تمحيص إيمانهم ، فالابتلاء سبيل إثبات صِدْق
المحبة ، وهو سبيل رِفْعة الدَّرَجات ، وذلك لأن الإنسان في دار ابتلاء ، كما قال
تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ
لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ، وكما
قال عزّ وَجَلّ : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ
رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ، وكما قال تبارك وتعالى
: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
وبالابتلاء تُرْفَع مَنْزِلة العبد والأَمَة .
قال عليه الصلاة
والسلام : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه
الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي
سَبَقَتْ له منه . رواه الإمام أحمد .
والابتلاء سُنة ماضية
، قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ،
وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ
الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه
.
وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .
وقد
ابْتَلَى الله عزّ وَجَلّ صَفوته مِن خَلْقِه ، وخيرته مِن عباده ؛ وهم الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام .
والناس يختبر بعضهم بعضا ، وقد يختبر الصديق صديقه ،
ليعرف وفاءه وصِدقه ، فيتّخذه صديقا .
وقد يَقع البلاء والإنسان في إعراض عن
الله عَزّ وَجَلّ ، فيحمِله الابتلاء على الأوبَة والتوبة والعودة إلى الله
.
وليس كل إنسان أحبه الناس هو محبوب عند الله تعالى ؛ لأن مقياس محبة الناس
ليس هو الأصل ، فالناس قد يُحبّون صاحب المال لِمالِه ، وصاحِب الجاه لِجاهِه ، وقد
يُحبّون الكافر !
ولذلك بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم الميزان عند الله في
التعامل مع الناس .
مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ما
تقولون في هذا ؟
قالوا : حريٌّ إن خَطَب أن يُنكح ، وإن شَفَع أن يُشفع ، وإن
قال أن يُستمع .
قال : ثم سكت .
فمرّ رجل من فقراء المسلمين . فقال : ما
تقولون في هذا ؟
قالوا : حَريٌّ إن خطب أن لا يُنكح ، وإن شفع أن لا يشفع ، وإن
قال أن لا يستمع .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير مِن ملء الأرض
مثل هذا . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
لملائكة الأرض حبو فلان فتحبه ملائكة الأرض فيجعل الله حبه في قلوب البشر )
وقيل (الله إذا أحب عبدا أبتلاه)
السؤال الأول\ما الحكمة أن الله يبتلي عبده وهويحبه؟
السؤال
الثاني\ هل قوة الأبتلاء مثل ابتلاء الأخرين؟
السؤال الثالث \ ما الحكمة أن الله أحب
هذا العبد عن سائر العباد؟
السؤال الرابع\ هل كل أنسان أحبوه الناس هو محبوب عند
الله ؟
الجواب:
الابتلاء سُنّة ربانية ، والله
عزّ وَجَلّ يفعل ما يشاء ، ويَحكُم ما يُريد ، والله تبارك وتعالى لا يُسأل عما
يفعل ؛ لأنه أحكم الحاكمين .
فالله عزّ وَجَلّ يُحبّ مَن يشاء مِن عباده ،
ويصطفي ويختار مَن يشاء ، وذلك لِمَا يتّصف به العباد ، ولِمَا يعلَم الله مِن
سرائرهم وصالح أعمالهم .
قال تعالى : (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) .
وابتلاء
الله عزّ وَجَلّ لِعباده مِن أجل تمحيص إيمانهم ، فالابتلاء سبيل إثبات صِدْق
المحبة ، وهو سبيل رِفْعة الدَّرَجات ، وذلك لأن الإنسان في دار ابتلاء ، كما قال
تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ
لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ، وكما
قال عزّ وَجَلّ : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ
رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ، وكما قال تبارك وتعالى
: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
وبالابتلاء تُرْفَع مَنْزِلة العبد والأَمَة .
قال عليه الصلاة
والسلام : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه
الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي
سَبَقَتْ له منه . رواه الإمام أحمد .
والابتلاء سُنة ماضية
، قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ،
وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ
الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه
.
وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .
وقد
ابْتَلَى الله عزّ وَجَلّ صَفوته مِن خَلْقِه ، وخيرته مِن عباده ؛ وهم الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام .
والناس يختبر بعضهم بعضا ، وقد يختبر الصديق صديقه ،
ليعرف وفاءه وصِدقه ، فيتّخذه صديقا .
وقد يَقع البلاء والإنسان في إعراض عن
الله عَزّ وَجَلّ ، فيحمِله الابتلاء على الأوبَة والتوبة والعودة إلى الله
.
وليس كل إنسان أحبه الناس هو محبوب عند الله تعالى ؛ لأن مقياس محبة الناس
ليس هو الأصل ، فالناس قد يُحبّون صاحب المال لِمالِه ، وصاحِب الجاه لِجاهِه ، وقد
يُحبّون الكافر !
ولذلك بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم الميزان عند الله في
التعامل مع الناس .
مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ما
تقولون في هذا ؟
قالوا : حريٌّ إن خَطَب أن يُنكح ، وإن شَفَع أن يُشفع ، وإن
قال أن يُستمع .
قال : ثم سكت .
فمرّ رجل من فقراء المسلمين . فقال : ما
تقولون في هذا ؟
قالوا : حَريٌّ إن خطب أن لا يُنكح ، وإن شفع أن لا يشفع ، وإن
قال أن لا يستمع .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير مِن ملء الأرض
مثل هذا . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
سبحان الله...........
Maryam- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 1685
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
فلذلك من ابتلي عليه بالصبر و لا يتذمر فقد بفقد الأحر والثواب
جزيتي خير على الطرح المثير
جزيتي خير على الطرح المثير
عطر الندى- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 903
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
معلومات قيمة
همسات- حفيدة على خطى الحبيب
- عدد الرسائل : 1609
الموقع : في بحر الحياة
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
اشكركن أخواتي على المرور الطيب
جعلنا الله وإياكم من الصابرين عند البلاء
جعلنا الله وإياكم من الصابرين عند البلاء
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
منوووووورة هموسة الصفحة
لا حرمنا الله من تواجدك معنا
بين صفحات منتداك الغالي
لا حرمنا الله من تواجدك معنا
بين صفحات منتداك الغالي
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
جعلنا الله وإياكم ممن يحبهم الله ويحبونه
جزاك الله عزيزتي كل الجزاء لطرحك الرائع
بارك الله فيك وأسعدك وأحبك
الآنسة منشن- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 6225
الموقع : ف معهدي(عند بيت جيرانا)
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
تعاليق :
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
سبحان الله وأنا أقرأ موضوعك أتابع برنامج في التلفاز يتحدث فيه الشيخ محمود المصري عن الإبتلاء
لعلها رسالة لي
اللهم ارزقنا الصبر على البلاء
وامنحنا العافية
لعلها رسالة لي
اللهم ارزقنا الصبر على البلاء
وامنحنا العافية
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
آنسة منشن & سعدة
أشكركن على المرور الطيب
نسأل الله أن يربط على قلوبنا عند البلاء
أشكركن على المرور الطيب
نسأل الله أن يربط على قلوبنا عند البلاء
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
مشكوورة الغالية صوتو
على الموضوع القيم
الله يرزقنا قوة التحمل
على الموضوع القيم
الله يرزقنا قوة التحمل
طالبة علم- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 1809
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: ما الحكمة إذا أحب الله إنسانا ابتلاه ؟
أسأل الله أن يلهمنا صبرا عند كل بلاء نبتليه..
بوركتي اختي العزيزة
لا حرمك الله جنته و رضوانه
و أتم عليك الصحة و الأمان و الرضا في كل آن
الرقم الصعب- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 2859
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
مواضيع مماثلة
» خذ الحكمة من أضعف الخلق
» الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟ !
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بركة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اســم الله مكتـوب داخل أجسامكـــم ... سبحــان الله
» الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟ !
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بركة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اســم الله مكتـوب داخل أجسامكـــم ... سبحــان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى