الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
+3
طالبة علم
صوت الفجر
عطر الندى
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
في المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي استضافته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم العام الماضي قدمت الدكتورة روعة حسن سلطان بحثاً بعنوانه «من لطائف الإعجاز العلمي في قصة السيدة مريم» انطلقت من خلاله لبيان بعض أوجه الإعجاز العلمي للآيات الكريمة التي تحدثت عن وصايا المنادي للسيدة مريم أثناء مخاضها من وجهة نظر طبية تخصصية، والعمل على تصميم برنامج مقترح لتسهيل عملية الولادة،
بالاستفادة من الوصايا الموجة للسيدة مريم أثناء مخاضها وبالاعتماد على الطرق النفسانية الغربية للولادة بلا ألم، ودعت الأطباء المتخصصين في فن التوليد إلى تطوير البرنامج التدخلي وإضافة مساهماتهم لاعتماده كبرنامج توليدي إسلامي عالمي، وتوجيه الإرشادات التثقيفية الإيمانية للسيدات أثناء الحمل.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً، فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً، وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً، فكلي واشربي وقري عيناً» سورة مريم 22 ـ 26.
وفي تساؤل وإجابة تقول الدكتورة روعة: لماذا خص الله سبحانه السيدة مريم أثناء مخاضها بهذه الإرشادات الإلهية الولادية الخاصة؟
إنه الاصطفاء، حيث انها من أسرة آل عمران، تلك الأسرة التي ذكرها الله في القرآن، عندما ذكر الأخيار المصطفين لحمل رسالته على مدار القرون والأزمان «إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم» سورة آل عمران 33 ـ 34.
ووالدها: عمران «ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا»، وأما والدتها فهي امرأة عمران، تلك السيدة العابدة المؤمنة المخلصة التقية الورعة التي نذرت عند حملها بأن تقدم جنينها هدية خالصة لربها «إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني»،
ولما تمت الولادة وتبين لها أن المولود أنثى تحسرت لأنها كانت تعلم أن الولد أقدر على خدمة دين الله في الأرض من الأنثى «فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» سورة آل عمران 36.
ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت أن يكون هذا المولود أنثى لكي تنجب فيما بعد ـ الطفل الآية ـ والمتميز في ولادته من أم من دون أب، حتى يكون في ذلك برهان على قدرة الله المطلقة في خلق الله للبشر.
وعندما أراد الله سبحانه وتعالى خلق عيسى عليه السلام جاءت الملائكة تبشر مريم وتثبتها: «إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين، ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين» سورة آل عمران 45 ـ 46.
وتبين لها أن هذا المخلوق المعجزة سيكون له شأن كبير «ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل اني قد جئتكم بآية من ربكم اني أخلق من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين» سورة آل عمران 48 ـ 49.
إن من المقاصد الأساسية للتشريع الإسلامي الحفاظ على النسل والحفاظ على النفس، ويبدو هذا واضحاً في قصة السيدة مريم، وظهر جلياً في مجمل الآيات الكريمة الواردة في سورة مريم، ومن خلال الوصايا الموجهة للسيدة العذراء في مخاضها والتي أوصتها بالغذاء والشراب المناسبين، والوصية بالراحة النفسية وقرار العين أثناء عملية الولادة.
ويقول الحق سبحانه وتعالى: «فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً، قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً».
وركزت الوصايا على تعليمات المنادي للسيدة مريم والخاصة بفوائد الحركة للمرأة التي جاءها المخاض «وهزي إليك بجذع النخلة»، وقد ركز الأطباء دائماً على أن الحركة والمشي والرياضة المناسبة، لها أهمية كبيرة ومفيدة لمن أشرفت على الوضع.
بالاستفادة من الوصايا الموجة للسيدة مريم أثناء مخاضها وبالاعتماد على الطرق النفسانية الغربية للولادة بلا ألم، ودعت الأطباء المتخصصين في فن التوليد إلى تطوير البرنامج التدخلي وإضافة مساهماتهم لاعتماده كبرنامج توليدي إسلامي عالمي، وتوجيه الإرشادات التثقيفية الإيمانية للسيدات أثناء الحمل.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً، فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً، وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً، فكلي واشربي وقري عيناً» سورة مريم 22 ـ 26.
وفي تساؤل وإجابة تقول الدكتورة روعة: لماذا خص الله سبحانه السيدة مريم أثناء مخاضها بهذه الإرشادات الإلهية الولادية الخاصة؟
إنه الاصطفاء، حيث انها من أسرة آل عمران، تلك الأسرة التي ذكرها الله في القرآن، عندما ذكر الأخيار المصطفين لحمل رسالته على مدار القرون والأزمان «إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم» سورة آل عمران 33 ـ 34.
ووالدها: عمران «ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا»، وأما والدتها فهي امرأة عمران، تلك السيدة العابدة المؤمنة المخلصة التقية الورعة التي نذرت عند حملها بأن تقدم جنينها هدية خالصة لربها «إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني»،
ولما تمت الولادة وتبين لها أن المولود أنثى تحسرت لأنها كانت تعلم أن الولد أقدر على خدمة دين الله في الأرض من الأنثى «فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» سورة آل عمران 36.
ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت أن يكون هذا المولود أنثى لكي تنجب فيما بعد ـ الطفل الآية ـ والمتميز في ولادته من أم من دون أب، حتى يكون في ذلك برهان على قدرة الله المطلقة في خلق الله للبشر.
وعندما أراد الله سبحانه وتعالى خلق عيسى عليه السلام جاءت الملائكة تبشر مريم وتثبتها: «إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين، ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين» سورة آل عمران 45 ـ 46.
وتبين لها أن هذا المخلوق المعجزة سيكون له شأن كبير «ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل اني قد جئتكم بآية من ربكم اني أخلق من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين» سورة آل عمران 48 ـ 49.
إن من المقاصد الأساسية للتشريع الإسلامي الحفاظ على النسل والحفاظ على النفس، ويبدو هذا واضحاً في قصة السيدة مريم، وظهر جلياً في مجمل الآيات الكريمة الواردة في سورة مريم، ومن خلال الوصايا الموجهة للسيدة العذراء في مخاضها والتي أوصتها بالغذاء والشراب المناسبين، والوصية بالراحة النفسية وقرار العين أثناء عملية الولادة.
ويقول الحق سبحانه وتعالى: «فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً، قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً».
وركزت الوصايا على تعليمات المنادي للسيدة مريم والخاصة بفوائد الحركة للمرأة التي جاءها المخاض «وهزي إليك بجذع النخلة»، وقد ركز الأطباء دائماً على أن الحركة والمشي والرياضة المناسبة، لها أهمية كبيرة ومفيدة لمن أشرفت على الوضع.
الإكثار من السوائل
وحول أوجه الإعجاز من شرب السوائل خلال المخاض يقول الدكتور عبدالله عبدالرزاق السعيد: جرى الماء في النهر لتشرب منه العذراء لتعوض ما فقدته من جسمها أثناء الإجهاد والمخاض، وخاصة أنها في حالة نفسية مضطربة، وإن جريان النهر ووجود الماء فيه في هذا الوقت بالذات عند مخاض العذراء وتعبها وانقطاع الماء عنها لوجودها في مكان بعيد وحاجتها الماسة إليه بلاغة ودقة علمية وطبية ناصعة الوضوح، لأن السيدة وقت مخاضها تحتاج إلى أخذ كمية مناسبة من الماء مع الجلوكوز لتساعد الخلايا في القيام بالعمليات الحيوية الضرورية للجسم، ولمنع الإمساك المصاحب للحوامل ولتغذي جسمها ويهدأ بالها.
وعن العبرة من العناية بالحالة النفسية للحامل والتي جاءها المخاض «ألا تحزني وقري عيناً» فهي وصية طيبة قيمة مناسبة لتخفيف آلام المخاض الجسدية وإزالة الأحزان والمخاوف والمشاعر المرضية التي تعتري معظم الحوامل والوالدات، فالمنادي طلب من السيدة العذراء «الماخض» ألا تحزن وأن تقر عيناً وأن تهدأ ولا تخشى كلام الناس ولا تخاف من الآلام والنفاس، ولا تضطرب لوحدتها وبعدها عن الأهل والناس، ويكفي أن الله معها وهو الذي اصطفاها وطهرها وهو ناصرها ومؤيدها.
وإن التدبير النفسي المناسب للمرأة الحامل أثناء الحمل والمخاض هو مهديء أساسي جيد، فالخوف يزيد الألم، وإن المرأة الواثقة غير الخائفة من طاقمها الذي يقوم بتوليدها والمعتني بها عادة ما تكون مرتاحة نسبياً في الطور الأول من المخاض بما يسهل من عملية الولادة.
وحول أوجه الإعجاز من شرب السوائل خلال المخاض يقول الدكتور عبدالله عبدالرزاق السعيد: جرى الماء في النهر لتشرب منه العذراء لتعوض ما فقدته من جسمها أثناء الإجهاد والمخاض، وخاصة أنها في حالة نفسية مضطربة، وإن جريان النهر ووجود الماء فيه في هذا الوقت بالذات عند مخاض العذراء وتعبها وانقطاع الماء عنها لوجودها في مكان بعيد وحاجتها الماسة إليه بلاغة ودقة علمية وطبية ناصعة الوضوح، لأن السيدة وقت مخاضها تحتاج إلى أخذ كمية مناسبة من الماء مع الجلوكوز لتساعد الخلايا في القيام بالعمليات الحيوية الضرورية للجسم، ولمنع الإمساك المصاحب للحوامل ولتغذي جسمها ويهدأ بالها.
وعن العبرة من العناية بالحالة النفسية للحامل والتي جاءها المخاض «ألا تحزني وقري عيناً» فهي وصية طيبة قيمة مناسبة لتخفيف آلام المخاض الجسدية وإزالة الأحزان والمخاوف والمشاعر المرضية التي تعتري معظم الحوامل والوالدات، فالمنادي طلب من السيدة العذراء «الماخض» ألا تحزن وأن تقر عيناً وأن تهدأ ولا تخشى كلام الناس ولا تخاف من الآلام والنفاس، ولا تضطرب لوحدتها وبعدها عن الأهل والناس، ويكفي أن الله معها وهو الذي اصطفاها وطهرها وهو ناصرها ومؤيدها.
وإن التدبير النفسي المناسب للمرأة الحامل أثناء الحمل والمخاض هو مهديء أساسي جيد، فالخوف يزيد الألم، وإن المرأة الواثقة غير الخائفة من طاقمها الذي يقوم بتوليدها والمعتني بها عادة ما تكون مرتاحة نسبياً في الطور الأول من المخاض بما يسهل من عملية الولادة.
__________________
عطر الندى- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 903
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
بارك الله فيك أختي عطر الندى
عل الطرح القيم
يعطيك ربي العافية
عل الطرح القيم
يعطيك ربي العافية
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
يا للسعادة السيدة مريم التي أحاطتها العناية الربانية في شؤونها
بارك الله فيك أختي عطر الندى
بارك الله فيك أختي عطر الندى
طالبة علم- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 1809
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
وما فرطنا في الكتاب من شي
بالفعل والله القرآن شمل كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وناقشها
ولو رجعنا للقرآن في كل أمورنا لختلف حالنا وتحسنت أمورنا
بارك الله فيك غاليتي لطرحك القيم
ولا تحرمينا جديدك ~
الآنسة منشن- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 6225
الموقع : ف معهدي(عند بيت جيرانا)
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
تعاليق :
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
أخواتي صوت الفجر ومنشن وطالبة علم أشكركن على المرور وبارك الله فيكن جميعا
عطر الندى- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 903
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
سبحانك ربي ما أعظم كتابك
لم يترك شيء إلا وأشار إليه
أختي " عطر الندى "
سلمت أناملك
وكثر الله من أمثالك
وجازاك خير الجزاء
ومزيدا من مشاركاتك الطيبة والنافعة غاليتي
لم يترك شيء إلا وأشار إليه
أختي " عطر الندى "
سلمت أناملك
وكثر الله من أمثالك
وجازاك خير الجزاء
ومزيدا من مشاركاتك الطيبة والنافعة غاليتي
الرقم الصعب- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 2859
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
أختي الرقم الصعب أشكرك على مرورك صفحتي
عطر الندى- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 903
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
بارك الله فيك...سبحان الله الحكمة الإلهية من تناول التمر عند المخاض..واحس انه تناوله مفيد عند آلام الدورة مع ان البعض يرى ان تناول السكريات أثناء الحيض يزيد الآلم..ولمو لم يكن هناك فائدة لما امر اتعالى السيدة مريم تناوله والنفاس قد يكون الحيض أشد من
Maryam- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 1685
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
سبحان الله كل شي فيه حكمة . أشكرك أختي مريم على المرور
عطر الندى- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 903
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
رد: الأعجاز العلمي في قصة السيدة مريم
طرح قيم جدا
افتخر بأن القرآن منهج حياتي
تشكري غاليتي على الطرح القيم
افتخر بأن القرآن منهج حياتي
تشكري غاليتي على الطرح القيم
مواضيع مماثلة
» السيدة مريم إبنة عمران::
» الاعجاز العلمي ف القرآن لغض البصر
» الإعجاز العلمي فالتين والزيتون
» السيدة زينب بنت جحش
» من هى السيدة أم كلثوم ؟؟
» الاعجاز العلمي ف القرآن لغض البصر
» الإعجاز العلمي فالتين والزيتون
» السيدة زينب بنت جحش
» من هى السيدة أم كلثوم ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى