رفاق الجنة لا يتغيبون

إن من أسباب رحمة الله لعباده ما يقوم في قلب المؤمن من رحمة
لما يراه من حال مخلوق من مخلوقات الله إنساناً كان أوحيواناً،
وفي الحديث الحسن عن رسول الله عليه الصلاةوالسلام:
“من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة”،
وفي الصحيح:”قال رجل:يارسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها،
قال:والشاة إن رحمتها رحمك الله”،
فكيف بمن يرحم مظلوماً أومحزوناً أومريضاً أو فقيراً ؟
وكيف لو أسهم في تخفيف معاناته !

..

“ألا إنَّ سِلعةَ اللهِ غالية , ألا إنَّ سِلعةَ اللهِ الجنَّة”

،

نفسك مطيتك إلى الله، فارفق بها *

/،



الحديث عن عملية تفاعل مستمرة ، مع ذلك النهر - الصلاة،
يجلي فيها أعماقك وصولا إلى افضل ما عندك .

الحديث عن “هل يبقى من درنه شيء؟” لا يتحدث عن ذنوب هنا وهناك، بل عن جذور تلك الأدران..

”عن الصلاة باعتبارها وسيلة تجعلك تتكوثر ،

,






..




هناك كلمات مفقودة ، هناك أقفال لا أصلُ مفاتيحها،
لكنني لا أزال أرفع الدعوات مفتاح نجاة ، والصلوات مفتاح حياة.*


.
.

الطيبون هم أحباب الله , و رحمته التي وضعت في أرضه ،

،،





تعالو نسقي ورد النوافذ بماء الحياة ..
بندى القـُرب ..
بغيث الدعوات لقلوينـاآ

.,




"
إن الله يرسل القلوب القريبة وقت الفاقة لتسند بعضها وتقوى بالله


..

رفاقُ الجنّة لا يتغيبون ، و فصول حكاياتهم تمتدّ إلى الجنّة*


’

فقط تعلّمَ كيفَ تستودع حياتكَ لله و تمضي مطمئنًا

..




بعض الأرواح , لها نكهة السماء ولونها
غيثها وابل وريحها كالمطر !


,

قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ، فرحنا مرة | وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات !
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ،
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ..

،/




الرحماتُ في سورة الكهف :

1- (ربنا آتنا من لدنكَ رّحمةً) .. 2- (يَنشر لكم رّبكم من رّحمته) ..

3- (وربّك الغفور ذو الرحمة) .. 4- (آتينه رحمةً من عِندنا) ..
…
5- (وأقربَ رُحْماً) .. 6- (رحمةً من رّبك) ..

7- (قال هَذا رحمةٌ من رّبي) ..

..
,

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
[ يدخل الجنّة أقوامٌ أفئدتهم مثل أفندة الطير ]
رواه مسلم *
قيل معناه : متوكلون , وَ قيل : قلوبهم رقيقة
..
اللهم اجعلني و القارئين منهم


،







.،

لن أمُّل أن أزيد من أمنيّاتي المُتعلّقة في السماء .
أو أمُّل الإنتظار الطويل .. الطويلِ جدًا !
ما دام رجائي باللهِ وحده ..
لن أُخذل في يومٍ ما !
و إن خُذلت ، سأرى بذوخ الأمنيّات في الجنَّة .

’’






لأني اعتدت أن لا أكتب لأحد ,
أكتب عن الأشياء والناس من أجلي ,
أكتب لتستمر إبتسامتي ولا تقتلني الكآبة , حتى لا أذوي في الخريف كغصن منسي

لن أمُّل أن أزيد من أمنيّاتي المُتعلّقة في السماء .
أو أمُّل الإنتظار الطويل .. الطويلِ جدًا !
ما دام رجائي باللهِ وحده ..
لن أُخذل في يومٍ ما !
و إن خُذلت ، سأرى بذوخ الأمنيّات في الجنَّة .



رائع أخيتي بارك الله فيك