دعوة للإبداع || بين الواقع والخيآل ||

عنوان القصة


|| القرية المنكوبة ||

اخذت تحلم وتحلم بأجمل الايام التي عاشتها في قريتها الجميل التي طالما عاشت فيها سعيده بين اهلها
كانت الاحلام جميل كانت تريد ان يطول الحلم ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان
.........................................

كانت هذة العائله فقيره كان كل ما يملكونه جزء بسيط من قطعة ارض
كان الفلاح يعيش هو وزوجته ساره في كوخ صغير كم فرحا لم شاهدا حنان تبتسم متماثله لشفاء بعد من كانت تنزف الدم ولكن الله يحبها فانقذها كانت سعيده معهم وكانت ساره اكثر فرحا فقد رزقت بطفله تأنسها في وحدتها ولكن حنا ن لم تنسي الماضي المؤلم فكانت تدعوا ربها كل يوم
استقرت حنان في هذا البيت وغمرتهم الفرحه والسرور الي ان جاء الخبر السعيد

خرجت حنان وجسدها لا يطوعها كيف تغادر هذا المكان الذي حواها
دارت الافكار في عقل الصغيره ولم تسعفها الكلامات دموعها كانت هي التي تحكي قصتها كيف اتركما يامن كنتم لي العون صرخت بصوت عالي احبكم ورجعت الي ذاكرتها كيف تستقبل قريتها بعد ان غابت عنها

وأي مستقبل مجهول ينتظرها .. مضت وتساؤلات كثيرة تغزو مخيلتها ودقات سريعة كادت أن تفطر قلبها مضت تتهادى نحو قريتها

شاهدها جدها من بعيد وظل يتمعن النظر جيدا أهي حنان او انه صار حلما بأن يلتقي بحفيدته

وبدات حنان تقترب خطوة فخطوه وهي تشاهد قريتهم باندهاشكيف اصبحت

وتوقفت قليلا ثم اذرفت دمووووووع وهي تفكر كيف كانت قريتهم وكيف اصبحت

وفجاة إذ بمنادي ينادي من بعيد

حناااااااااااااااااان..حنااااااااااااااااااااااان.