الدنيا في وصف القرآن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدنيا في وصف القرآن
قال الله تعالى
( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ ) 64 العنكبوت
الدنيا في عمومها يا أحبتي ليست إلا لهواً ولعباً حين لا ينظر فيها إلى ا
الحياة لآخرة .
حين تكون هي الغاية العليا للناس .
حين يصبح المتاع فيها هو الغاية من الحياة .
فأما الحياة الآخرة فهي الحياة الفائضة بالحيوية .
هي { الحيوان } لشدة ما فيها من الحيوية والامتلاء .
والقرآن لا يعني بهذا أن يحض على الزهد في متاع الدنيا والفرار منه وإلقائه
بعيداً .
إن هذا ليس روح الإسلام ولا اتجاهه .
إنما يعني مراعاة الآخرة في هذا المتاع ، والوقوف فيه عند حدود الله .
كما يقصد الاستعلاء عليه فلا تصبح النفس أسيرة له ، يكلفها ما يكلفها فلا
تتأبى عليه!
والمسألة قيم يزنها بميزانها الصحيح .
فهذه قيمة الدنيا وهذه قيمة الآخرة كما ينبغي أن يستشعرها المؤمن؛ ثم ي
سير في متاع الحياة الدنيا على ضوئها ، مالكاً لحريته معتدلاً في نظرته .
الدنيا لهو ولعب ، والآخرة حياة مليئة بالحياة .
ثم ما الفرق بين اللهو واللعب ، حتى يصح عطف أحدهما على الآخر؟
الفرق أن كل شغل يفرض ، فإن المكلف إذا أقبل عليه لزمه الإعراض عن غيره
وأن لا يشغله شأن عن شأن هو الله تعالى .
فالذي يقبل على الباطل للذة يسيرة زائلة فيه يلزمه الإعراض عن الحق
فالإقبال على الباطل لعب والإعراض عن الحق لهو .
فالدنيا لعب أي إقبال على الباطل ولهو إعراض عن الحق .
ولو نظرنا يا إخوه إلى قوله تعالى { وما هذه الحياة الدنيا }
فيه ازدراء للدنيا وتصغير لأمرها .
كيف لا يصغرها وهي لا تزن عنده جناح بعوضة .
يريد : ما هي لسرعة زوالها عن أهلها وموتهم عنها إلا كما يلعب الصبيان
ساعة ثم يتفرقون
مما رآق لي..
( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ ) 64 العنكبوت
الدنيا في عمومها يا أحبتي ليست إلا لهواً ولعباً حين لا ينظر فيها إلى ا
الحياة لآخرة .
حين تكون هي الغاية العليا للناس .
حين يصبح المتاع فيها هو الغاية من الحياة .
فأما الحياة الآخرة فهي الحياة الفائضة بالحيوية .
هي { الحيوان } لشدة ما فيها من الحيوية والامتلاء .
والقرآن لا يعني بهذا أن يحض على الزهد في متاع الدنيا والفرار منه وإلقائه
بعيداً .
إن هذا ليس روح الإسلام ولا اتجاهه .
إنما يعني مراعاة الآخرة في هذا المتاع ، والوقوف فيه عند حدود الله .
كما يقصد الاستعلاء عليه فلا تصبح النفس أسيرة له ، يكلفها ما يكلفها فلا
تتأبى عليه!
والمسألة قيم يزنها بميزانها الصحيح .
فهذه قيمة الدنيا وهذه قيمة الآخرة كما ينبغي أن يستشعرها المؤمن؛ ثم ي
سير في متاع الحياة الدنيا على ضوئها ، مالكاً لحريته معتدلاً في نظرته .
الدنيا لهو ولعب ، والآخرة حياة مليئة بالحياة .
ثم ما الفرق بين اللهو واللعب ، حتى يصح عطف أحدهما على الآخر؟
الفرق أن كل شغل يفرض ، فإن المكلف إذا أقبل عليه لزمه الإعراض عن غيره
وأن لا يشغله شأن عن شأن هو الله تعالى .
فالذي يقبل على الباطل للذة يسيرة زائلة فيه يلزمه الإعراض عن الحق
فالإقبال على الباطل لعب والإعراض عن الحق لهو .
فالدنيا لعب أي إقبال على الباطل ولهو إعراض عن الحق .
ولو نظرنا يا إخوه إلى قوله تعالى { وما هذه الحياة الدنيا }
فيه ازدراء للدنيا وتصغير لأمرها .
كيف لا يصغرها وهي لا تزن عنده جناح بعوضة .
يريد : ما هي لسرعة زوالها عن أهلها وموتهم عنها إلا كما يلعب الصبيان
ساعة ثم يتفرقون
مما رآق لي..
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: الدنيا في وصف القرآن
جزاك الله خيرا غاليتي
وأسأل الله أن يجعل الدنيا في يدينا وليست في قلبنا
وسيتم نقل موضوعك القيم لمكانه المناسب
بارك الله فيك..
الآنسة منشن- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 6225
الموقع : ف معهدي(عند بيت جيرانا)
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
تعاليق :
رد: الدنيا في وصف القرآن
جزيت خيرا أختي الحبيبة على موضوعك القيم
صوت الفجر- حفيدة مشرفة
- عدد الرسائل : 3410
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى