ارسم سطورك بيدك

ارسم سطــــــــــــــــــــــــورك بيــــــــــــــــــــــدك

تخيل أن شخصا ما يحتاج مساعدتك. أنهم يحتاجونك للقيام بعمل ما من أجلهم، ولكنك خططت منذ قليل للخروج مع بعض الأصدقاء.
ماذا ستفعل؟ إذا قلت: ( نعم ) و تخليت عن خططك..
هل ستكون صديقا جيدا أم ضحية؟
أحيانا يكون من الصعب أن تقرر فيما إذا كانت حاجاتك تأتي قبل حاجات الآخرين. إن كل حالة تختلف عن غيرها، ولكن هناك تقنية يمكنك تطبيقها لتساعدك في اتخاذ قرارك بدقة.

إلى أي مدى سوف تقدم التضحيات من أجل شخص آخر؟
تأكد من أنك تتصرف حسب أفضل بواعثك، وليس لأنك تسمح لنفسك بأن تكون ضحية..استعرض الحالة، و كذللك مشاعرك.. فإذا كنت تقول ( نعم ) و لكنك تعاني الخوف، الغضب، أو الرعب، أو الامتعاض، أو السخط، أو البؤس، أو انخفاض احترام الذات..فآن الأوان اترسم معالم جديدة لحياتك.

اصنع حدودا جديدة.. ارسمها بعيدا، ولكن ليس بعيدا جدا. و تذكر أنه يمكنك أن تكون صديقا جيدا دون أن تكون ضحية و مع ذلك تقول ( لا).


استخدم كلمة ( تحد )
بدلا من كلمة ( مشكلة )

في المرة القادمة عندما تواجهك حالة صعبة .. حاول أن تفكر بها على أنها تحٍد بدلا من كونها مشكلة.
عندما نفكر بأننا نواجه مشكلة نصبح قلقين و متوترين، و نشعر بصعوبة كبيرة لإيجاد الحل.
انظر إلى مشكلاتك بطريقة مختلفة..
أنك شخص قوي مبدع ، ويمكنك التغلب على تحديات الحياة.
فبدلا من قولك : " إنني أعاني من مشكلة " ( قول سلبي )
قل: " كيف يمكنني التغلب على التحدي ؟" ( قول ايجابي )

أنه لمن المدهش حقا كيف تساعد الكلمات التي نستخدمها في إيجادنا الحل.
ولنفرق بين ما هو أزمة و مشكلة، و بين ما تحدده طبيعة الأشياء و مقتضيات الحياة.
وعلينا تبين الطريقة المناسبة لفهم مشكلاتنا!
فبدلا من النظر إليها و التعامل معها على أنها " مشكلات " فلنواجهها على أنها تحديات لإبداعاتنا، فتصبح فرصة لنا للنمو و التطور و زيادة قدراتنا على تغيير الأشياء.
ولنتذكر أننا عندما نعي أننا قادرون على أن نكون فعالين في العالم سنشعر بالفعالية، و بالتالي سيزداد احترامنا لأنفسنا.