وكان أبوهما صالحا  346
وكان أبوهما صـــــــــالحاً
وكان أبوهما صالحا  346


من منا لا يحمل هم ثقيل وخوف عظيم على مستقبل أبناءه ، ويحاول أن يربيهم تربية صالحة دونما تأثر بالفساد الذى ملئ الأرض من حولنا وأصبحنا لا نجد متنفس بين كل هذا الفساد لتربية أولادنا تربية نقية على منهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا بالعناء والكد والتعب حتى نحافظ على أبناءنا من كل هذا الانحراف والضياع ونجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم ........
كيف نحمى أبناءنا مستقبلاً من الانحراف والضياع والسلوك السيئ وفى ظل كل هذه التحديات !!!!!



قد يرى البعض منا أنه أصبح فى أزمة لا يقدر عليها وحده وأن الأمر قد أخرج من زمام يده وأصبح مكتوف الأيدى أمام كل هذه التحديات !!!!!!!
ولكن أين الله ..... نعم أخى الحبيب .....
أين الله ... وأين أنت من الله ..........
هل قمت أخى الحبيب بتقديم صدقة بنية صلاح أبناءك....
هل قمت بأداء أعمال الخير وخدمة من حولك وتقديم العون لمن يحتاج من أجل صلاح أبنائك .....
هل قمت يالليل والناس نيام تصلى ركعتين وتسأل المولى عز وجل أن يفرج همك
وأن يعينك على تربية أبناءك
وأن يجعلهم هداة مهدين غير ضالين ولا مضلين وتدعوا لهم بالصلاح
كما أخبرنا الصاحبى الجليل " عبد الله بن مسعود " عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم ,, فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ......

ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :

( وكان أبوهما صالحاً ) ..


فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية .... حفظ الله له أبناءه .. بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف , وان تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا ..
كما جاء في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للولدين بصلاح جدهما السابع –
كما جاء في بعض التفاسير - .


نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا .....
فهل ابتغينا أخى الحبيب الصلاح فى أنفسنا من أجل صلاح أبناءنا ونقول

(( من أجلك يابنى ))



نسأل المولى عز وجل أن يجعلنا من عباده الصالحين
وأن يصلح شأننا كله
وأن يصلح أبناءنا وأبناء المسلمين وأن يجعلهم
هداة مهدين غير ضالين
ولا مضلين


اللهم آمين