كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
. يقوم الطفل بتصرّفات
بهدف لفت النظر إليه، وتوسّل انتباه والديه. وتعتبر هذه التصرّفات
وفي سنّ مبكرة، بمثابة سلوك يصنع عمليّة تطوّر الطفل وتعلّمه ونجاحه. فالعدوانية والاستفزازية أمور ربما تكون أقرب إلى العادية بالنسبة للطفل، وتكون غالباً دليل ذكاء لدى الطفل الذي ينتهجها. وعلى الأهل استغلال هذه الميزة (الذكاء) لديه، عن طريق تعزيز التصرفات الذكية التي تصدر عنه سواء في تعامله مع أفراد الأسرة أو أمام الأهل والأصدقاء
ويجدر بالوالدين التعرّف على الأسباب والدوافع المسؤولة عن استخدام طفلهما هذا الأسلوب، وأبرزها:
ـ نقص في الوعي أو الثقافة لدى الأم أو الأب أو كليهما.
ـ الخلافات بين الوالدين، والتي ينتج عنها إصابة الطفل بمشاكل واضطرابات نفسية، ومن بينها التصرّف العدواني أو الإستفزازي.
ـ تجاهل الأهل المستمر لحركات الطفل غير اللائقة، وعدم توجيهه باتجاه الصورة الصحيحة.
ـ تعنيف الطفل بدنياً.
احذري التعنيف البدني:لا بُدّ وقبل أي شيء، من استبعاد التفكير في الحلول التي تعتمد على تعنيف الطفل بدنيّاً. إذ أن اللجوء إلى العقاب في أبسط الأُمور كطريقة تربوية، تتحوّل إلى عادةً يواجهها الطفل بطريقة لا شعورية! ويجدر بالأبوين معرفة أن الاستفزاز بالنسبة للأطفال هو بمثابة هواية، لذا يجب أن يحافظوا على هدوئهما أثناء الحديث معهم، وعدم التسرّع بالحكم عليهم، أو باستعمال طريقة التعنيف البدني، لأن مشاغباتهم لا تعدو كونها تصرّفات عفوية لا يدركون معناها. لذا، يجب استبدال الضرب بأشكال أخرى من العقاب على هذه التصرّفات الاستفزازيّة، كحرمان الطفل من ألعابه المفضّلة أو من مشاهدة التلفاز.
قومي باحتواء طفلك:يتوجّب على الوالدين إفهام وإشعار طفلهما بحبهما له، حتى في حال كرههما لسلوكه السيء، وعليهما القيام بإيصال هذه المعلومة له، من خلال احتوائه وإشعاره الدائم بالحنان والحب، واستغلال الوقت الذي يكونان فيه قريبين منه للقيام بنشاط يرغبه أو لعبة يهواها أو نزهة إلى مكان يعنيه، وإظهار مدى استمتاعهما باللعب والتنزه وقضاء الوقت معه، لأن هذه الأوقات تعتبر أوقاتاً إيجابية لها أهميتها في تعزيز وتقدير الطفل لذاته. أما في حال تصرّفه بصورة استفزازيّة، فيجب عليهما الحفاظ على هدوئهما لاستيعاب الأمر والتعامل معه.
هذه خطوات تربوية تفيد في مواجهة التصرّفات الاستفزازية التي يقوم بها الطفل:
ـ يجدر بالأبوين التحكّم في أعصابهما قدر الإمكان كي يتعاملا بصورة صحيحة وبشكل إيجابي مع استفزازية الطفل وسلوكه العدائي. لأن الاتصال وثيق بين تصرفات الأهل وتصرفات الطفل، فعندما يتخلص الأهل من الشعور بالغضب ويتعاملون مع الموقف بهدوء وسيطرة كاملة، من الطبيعي أن يكتسب الطفل هذا السلوك.
ـ على الأهل مراقبة أفكارهما وأحاسيسهما عند التعرض للاستفزاز من قبل الطفل. ويجب عليهما استبدال شعور الغضب الذي قد ينتابهما، وتجاوز الموقف بهدوء، ومن ثم تصحيح خطأ الطفل دون انفعال!
ـ تعزيز سلوك الطفل الجيد، سواء بعبارات تشجيعية (على سبيل المثال: أنت ذكي، شاطر، ممتاز!)، أو بتأمين له ما يحبه، أو مرافقته إلى مكان مفضّل بالنسبة إليه.
- الابتعاد عن الطفل، عندما يقوم بهذه الحركات الاستفزازية، وعدم التحدّث معه في هذه اللحظات لأنه يكون غير مستعدّاً للاستماع. كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها ... كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها وإجباره على الالتزام بها.
- التحدّث إلى الطفل بعد أن يتوقف عن القيام بهذه الأفعال ويستعيد هدوءه، لمساعدته في كيفية حلّ هذه المشكلة بهدوء، وذلك من خلال القول له، وعلى سبيل المثال: "لو أنّك تصرفت بأسلوب صحيح ولائق لكان أحسن وسوف أحبّك أكثر". ومن ثم التشديد على وجوب تصرّفه بأسلوب جيد ومناسب، وعلى محاولة الحدّ من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي والمثير للغضب. \
بهدف لفت النظر إليه، وتوسّل انتباه والديه. وتعتبر هذه التصرّفات
وفي سنّ مبكرة، بمثابة سلوك يصنع عمليّة تطوّر الطفل وتعلّمه ونجاحه. فالعدوانية والاستفزازية أمور ربما تكون أقرب إلى العادية بالنسبة للطفل، وتكون غالباً دليل ذكاء لدى الطفل الذي ينتهجها. وعلى الأهل استغلال هذه الميزة (الذكاء) لديه، عن طريق تعزيز التصرفات الذكية التي تصدر عنه سواء في تعامله مع أفراد الأسرة أو أمام الأهل والأصدقاء
ويجدر بالوالدين التعرّف على الأسباب والدوافع المسؤولة عن استخدام طفلهما هذا الأسلوب، وأبرزها:
ـ نقص في الوعي أو الثقافة لدى الأم أو الأب أو كليهما.
ـ الخلافات بين الوالدين، والتي ينتج عنها إصابة الطفل بمشاكل واضطرابات نفسية، ومن بينها التصرّف العدواني أو الإستفزازي.
ـ تجاهل الأهل المستمر لحركات الطفل غير اللائقة، وعدم توجيهه باتجاه الصورة الصحيحة.
ـ تعنيف الطفل بدنياً.
احذري التعنيف البدني:لا بُدّ وقبل أي شيء، من استبعاد التفكير في الحلول التي تعتمد على تعنيف الطفل بدنيّاً. إذ أن اللجوء إلى العقاب في أبسط الأُمور كطريقة تربوية، تتحوّل إلى عادةً يواجهها الطفل بطريقة لا شعورية! ويجدر بالأبوين معرفة أن الاستفزاز بالنسبة للأطفال هو بمثابة هواية، لذا يجب أن يحافظوا على هدوئهما أثناء الحديث معهم، وعدم التسرّع بالحكم عليهم، أو باستعمال طريقة التعنيف البدني، لأن مشاغباتهم لا تعدو كونها تصرّفات عفوية لا يدركون معناها. لذا، يجب استبدال الضرب بأشكال أخرى من العقاب على هذه التصرّفات الاستفزازيّة، كحرمان الطفل من ألعابه المفضّلة أو من مشاهدة التلفاز.
قومي باحتواء طفلك:يتوجّب على الوالدين إفهام وإشعار طفلهما بحبهما له، حتى في حال كرههما لسلوكه السيء، وعليهما القيام بإيصال هذه المعلومة له، من خلال احتوائه وإشعاره الدائم بالحنان والحب، واستغلال الوقت الذي يكونان فيه قريبين منه للقيام بنشاط يرغبه أو لعبة يهواها أو نزهة إلى مكان يعنيه، وإظهار مدى استمتاعهما باللعب والتنزه وقضاء الوقت معه، لأن هذه الأوقات تعتبر أوقاتاً إيجابية لها أهميتها في تعزيز وتقدير الطفل لذاته. أما في حال تصرّفه بصورة استفزازيّة، فيجب عليهما الحفاظ على هدوئهما لاستيعاب الأمر والتعامل معه.
هذه خطوات تربوية تفيد في مواجهة التصرّفات الاستفزازية التي يقوم بها الطفل:
ـ يجدر بالأبوين التحكّم في أعصابهما قدر الإمكان كي يتعاملا بصورة صحيحة وبشكل إيجابي مع استفزازية الطفل وسلوكه العدائي. لأن الاتصال وثيق بين تصرفات الأهل وتصرفات الطفل، فعندما يتخلص الأهل من الشعور بالغضب ويتعاملون مع الموقف بهدوء وسيطرة كاملة، من الطبيعي أن يكتسب الطفل هذا السلوك.
ـ على الأهل مراقبة أفكارهما وأحاسيسهما عند التعرض للاستفزاز من قبل الطفل. ويجب عليهما استبدال شعور الغضب الذي قد ينتابهما، وتجاوز الموقف بهدوء، ومن ثم تصحيح خطأ الطفل دون انفعال!
ـ تعزيز سلوك الطفل الجيد، سواء بعبارات تشجيعية (على سبيل المثال: أنت ذكي، شاطر، ممتاز!)، أو بتأمين له ما يحبه، أو مرافقته إلى مكان مفضّل بالنسبة إليه.
- الابتعاد عن الطفل، عندما يقوم بهذه الحركات الاستفزازية، وعدم التحدّث معه في هذه اللحظات لأنه يكون غير مستعدّاً للاستماع. كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها ... كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها وإجباره على الالتزام بها.
- التحدّث إلى الطفل بعد أن يتوقف عن القيام بهذه الأفعال ويستعيد هدوءه، لمساعدته في كيفية حلّ هذه المشكلة بهدوء، وذلك من خلال القول له، وعلى سبيل المثال: "لو أنّك تصرفت بأسلوب صحيح ولائق لكان أحسن وسوف أحبّك أكثر". ومن ثم التشديد على وجوب تصرّفه بأسلوب جيد ومناسب، وعلى محاولة الحدّ من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي والمثير للغضب. \
منقووول
المصدر: منتديات مملكة المعلم
عدل سابقا من قبل Soul في 2010-03-08, 13:27 عدل 1 مرات (السبب : تعديل الموضوع)
نور اليقين- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 798
الموقع : دار الابتلاء لنرقى في دار البقاء
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
رد: كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
عفوا الغاليات حاولت أكبر حجم الخط بس ما رضي.. الأيقونات لا تعمل
نور اليقين- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 798
الموقع : دار الابتلاء لنرقى في دار البقاء
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
رد: كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
لي عودة بإذن الله::
عزيزتي اذا ضغطي على الايقونة ولم تظهر خياراتها-اضغطي عليها مرة اخرى رح تظهر بإذن الله!!
عزيزتي اذا ضغطي على الايقونة ولم تظهر خياراتها-اضغطي عليها مرة اخرى رح تظهر بإذن الله!!
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
لي عودة بإذن الله::
بارك الله فيك غاليتي!!
بارك الله فيك غاليتي!!
Soul- الحفيدة المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 4648
الموقع : في دنيــــــــــا فــــــــــانية
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: كيف تتعاملين مع طفلك حينما يقوم بحركات استفزازية
بارك الله فيك نور على هذه المعلومات القيمة ... وجزاك ربي الفردوس
حور الجنان- حفيدة متألقة بالإيمان
- عدد الرسائل : 917
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
مواضيع مماثلة
» حينما تكشف أسرارك رغما عنك..
» كيف تشجع طفلك على القراءة في سن مبكرة؟
» لسـان طفلك أنتـي تصنعيـة ؛؛
» لمقآومة رغبآت طفلك .. أرفض من غير لآ!!
» كيف تفسري صرخات طفلك؟
» كيف تشجع طفلك على القراءة في سن مبكرة؟
» لسـان طفلك أنتـي تصنعيـة ؛؛
» لمقآومة رغبآت طفلك .. أرفض من غير لآ!!
» كيف تفسري صرخات طفلك؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى