يزنون أعمالهم باحذيتهم

من طرف **Maryam** 2011-08-02, 15:55

السلام عليكم ورحمة الله

هنا وقفة مع موازين اللأعمال...ولكن قد يستغرب البعض كيف تكون أحذيتنا ميزانا لأعمالنا...خلونا نشوف كيف كان عباد الله الصالحين يزنون اعمالهم باحذيتهم..

يقول احد الأساتذة الكرام ويدعى محمد احمد الراشد-حفظه الله-إلى ميزان غريب نقيس به تلك(الحركة الحياتية-المتفجرة)

وقد كنت في اللأيام الخوالي ألاطف إخواني فأفتش عن احذيتهم,ليس على نظافتها,وصبغها ,ورونقها,كالتفتيش العسكري,بل على استهلاكها,وتقطعها,والغبار الذي عليها,واقلبها فارى النعل,فمن كان اسفل حذائه متهرئا تالفا فهو الناجح,وأقول له Sad

شاهدك معك:حذاؤك يشهدلك انك تعمل ,وتغدو في مصالح الدعوة وتروح,وتطبق قاعدة((وبكثرة حركتك تلف حذاؤك,فانت المجتاز المرضى عندي.

قال(صباح)-أحد زملائه- Sad

قد والله بعد عشرين سنه يأخذني تانيب الضمير كلما رايت حذائي لاغبار عليه,واتذكر ذاك التفتيش)

فما هو مقياس أعمالنا نحنّ؟!

من كتاب:مواقف من حياة الأنبياء والصحابة والتابعين

من طرف **الآنسة منشن** 2011-08-03, 15:06

بالفعل غاليتي ...

ما هو مقياس أعمالنا ؟؟

وهل تعبنا من أجل الدعوة لدين الله ...

بارك الله فيك غاليتي مريم لموضوعك القيم

من طرف **نور اليقين** 2011-08-03, 15:13

سبحان الله .. " ولكل درجات مما عملوا "

بارك الله فيك أخيتي

من طرف **همسات** 2011-08-17, 17:15

صدقت أخية
والله إن بالقلب لوعة
ماذا فعلنا نلاقي به ربنا جل جلاله

من طرف **أمتي دافعي** 2011-08-17, 19:20

صدقت
ما هو مقياس أعمالنا اليوم

اقترح أن نجعل مذاق حلاوة الإيمان مقياسا لنا

فمتى كنت لا تجدي لذته شدي على نفسك فأنت بعيده

ومتى وجدتها زيدي من عبادتك

حتى تحافظي عليها